احتفلت مؤخراً شركة "علم" بموظفيها وإنجازاتهم التي تَحَققت خلال العام الماضي؛ وذلك خلال حفل موظفيها السنوي لهذا العام 2017، خلال يوم مفتوح حضره موظفو الشركة البالغ عددهم 1800 موظف من مختلف الإدارات والأقسام. ويأتي الحفل السنوي لشركة "علم" في إطار النشاطات التي تقوم بها الشركة لتعزيز روح التواصل بين موظفيها، وتحفيزهم للمزيد من العطاء؛ سعياً منها لخلق بيئة عمل متميزة تُشجّع على الابتكار والإبداع، وتتسم بالثقة والتقدير والتعاون ما بين موظفيها، ولإضفاء روح المرح والترفيه والألفة فيما بينهم. وبدأ الحفل باستعراض أبرز إنجازات عام 2017؛ من خلال كلمة ألقاها الرئيس التنفيذي لشركة "علم" الدكتور عبدالرحمنبن سعد الجضعي. وأشاد "الجضعي" بجهود موظفي الشركة في تعزيز مكانتها، وكسب ثقة عملائها، وتوسيع أنشطتها خلال العام الماضي؛ مما ساهَمَ في تحقيق الشركة نمواً ملحوظاً وبمعدل عالٍ من الإنجازات. وتَطَرّق إلى خطط الشركة الاستراتيجية والتوسعية، وأبرز ملامح واتجاهات النمو، الرامية إلى التناغم مع رؤية التحول الوطني في المملكة. وشَهِدَ الحفل تكريمَ الموظفين الذين مرّ على انضمامهم للشركة 15 عاماً، والموظفين الذين أكملوا عشر سنوات فيها. وأقيمت المسابقات، وتم توزيع مجموعة من الجوائز على الحضور من خلال السحب على هدايا الأمهات وزوجات الموظفين كمبادرة مميزة سنوية من الشركة. وساد الحفل السنوي لشركة "علم" جوٌّ أسري يشجّع على بناء روح الفريق الواحد، ويزيد من أواصر الترابط والتلاحم فيما بين منسوبيها. وتُعَد "علم" من أهم الشركات الوطنية التي تُولي كوادرها البشرية الأهمية من خلال اهتمامها بتطوير وتأهيل موظفيها، إضافة إلى سعيها إلى توفير المناخ المناسب في العمل، من شأنه أن يحفز الموظفين على الإبداع والتميز بما ينعكس على الخدمات التي تقدّمها الشركة وتُطوّر منظومة الأداء. وقد تَوّجت "علم" ذلك فيما سبق باستحقاقها لجائزة أفضل بيئة عمل في المملكة لعامين على التوالي، إضافة لحصولها مؤخراً على جائزة التوطين على مستوى دول الخليج العربي؛ حيث يمثل السعوديون فيها نسبة 80% من إجمالي العاملين فيها. وتُعَد "علم" شركة سعودية، تُديرها كفاءات وطنية متميزة، حازت الشركة على ثقة العديد من الجهات الحكومية والخاصة، وتُعَد من الشركات الرائدة التي تربطها علاقات متميزة بمختلف القطاعات الحكومية في المملكة، عبر تقديم عدد من الخدمات والحلول. وتشمل منتجات الشركة، الخدمات والمنتجات الإلكترونية، والحلول التدريبية والاستشارية، وحلول تقنية المعلومات، إضافة إلى تقديم الدعم الإداري والمساندة، بمستوى احترافي يحقق تطلعات العملاء، مع الإسهام في بناء الخبرات الوطنية، وتوطين تقنية المعلومات.