القاهرة: جمال القصاص ومحمد عبده قال الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري، إن «الرئيس السابق محمد مرسي متهم وليس معتقلا سياسيا»، مضيفا في مؤتمر صحافي مع كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، أن «هناك اتهامات ضد مرسي، وعدد من المحتجزين الآخرين بتهم، وكل الخيارات متاحة»، مبديا في الوقت نفسه ترحيبه بالجهود الدولية لحل الأزمة والمشاركة في تحقيق مصالحة وطنية في مصر. وقال إن زيارة آشتون جاءت للتشاور للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد. والتقت آشتون الرئيس المعزول وصحبها قادة عسكريون في مروحية لمقابلته في مقره الذي لم تحدده، وقالت إنه لا قيود عليه، وأنها لم تطرح عليه فكرة الخروج الآمن، مضيفة أن الشعب المصري هو الذي سيحدد مستقبله. مواضيع ذات صلة البرادعي يرحب بالجهود الدولية لتحقيق المصالحة الوطنية ويدعو لوقف العنف ووصفت حالة مرسي بأنها «جيدة»، و «رأيت كيف يقيم لكن لا أعرف أين؟». في غضون ذلك واصلت جماعة الإخوان تمسكها برفض الاعتراف بالحكام الجدد في البلاد. في وقت واصل أنصارها تنظيم مسيرات بالقاهرة وعدة محافظات للمطالبة بعودة مرسي للحكم، بينما قالت مصادر أمنية إن الجيش والشرطة يضيقان على المعتصمين في ساحتي «رابعة العدوية» و«نهضة مصر»، انتظارا لقرار وشيك من النائب العام بفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول، مشيرة إلى مقتل شرطيين في سيناء وإصابة 8 في هجمات مسلحة على مواقع أمنية هناك.
مشاركة :