أوضح الإعلامي سعيد الرمضان ضياع وتشتت إرث الأحساء المُصوَّر وعدم وجود مصادر موثوقة للصُّور القديمة كان أحد أسباب إنشاء مشروع الأحساء قديمًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليحتوي على أكبر مكتبة مصورة عن إرث الأحساء، مبينًا أن المشروع استطاع تسجيل (23) ألف عضو في خلال شهر واحد. جاء ذلك في المحاضرة التي قدمها يوم الأول من أمس بمنتدى بوخمسين الثقافي تحت عنوان «مشروع الأحساء قديمًا»، أبان في سياقها أن انطلاقة المشروع كانت من الفيس بوك قبل سنتين ونصف ليسجل صورًا وتعليقات كثيرة مما جعل مراقبة النشر أمرًا يتطلب مراقبة إدارية على مدار اليوم ليتم الاستعانة ببعض المبتعثين في مراقبة الصفحة ونشرها في المواقع الأجنبية مما ساعد في استقطاب أعضاء جدد من جميع دول العالم. مبينًا أن العديد من المعارض الميدانية قد أقيمت لهذه الصورة التاريخية، وهنالك مبادرة لتكون المعارض عالمية، ولقد تم الاستفادة من المشروع في العديد الجهات من ضمنها كتاب من الذاكرة الإحسائية لأحمد البقشي وكتاب الأحساء أصالة وعطاء لعبداللطيف الوحيمد والواجهة الرئيسية لمشروع شرق الجزيرة العربية لفحص الحمض النووي لخالد النزر وبحث ماجستير لحسين المحمد والفيلم الوثائقي الأحساء طاقة استثمارية. كما تم نشر المشروع في الكثير من الصحف.
مشاركة :