اليمن: حزب صالح يرفض مبادرة التمديد لهادي

  • 7/31/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشف حزب المؤتمر الشعبي العام، عن مقترحات تقدم بها حزب الإصلاح إليه تتبنى تمديد الفترة الانتقالية التي يرأسها الرئيس عبدربه منصور هادي، بحيث تبدأ هذه الفترة الانتقالية الثانية عقب الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني. فيما رحلت السلطات اليمنية مواطنًا فرنسيًّا بعد أن ضبطته مؤخرًا في مطار صنعاء الدولي بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، وقال مصدر أمني يمني لـ»المدينة» إن المخابرات اليمنية (جهاز الأمن القومي) ضبطت المواطن الفرنسي المدرج اسمه في القوائم السوداء بمطار صنعاء مؤخرًا، حيث إن الفرنسي كان قد سجن في وقت سابق في سجون الأمن السياسي.. مشيرًا إلى أنه تم التحفظ على المواطن الفرنسي لدى الأمن القومي قبل أن يقرر الإفراج عنه وترحيله بسبب إصابته بمرض السرطان. وفي سياق متصل، قتل ثلاثة من العناصر المفترضين في تنظيم القاعدة فجر أمس الثلاثاء بعد أن استهدفت طائرة يعتقد أنها أمريكية بدون طيار سيارتين تقلان عناصر من القاعدة في بلدة «العرم» حبان بالمحافظة شرق اليمن، وأصاب صاروخ إحدى السيارات وقتل من فيها، بينما نجا من كانوا في السيارة الأخرى، وقال سكان البلدة إنهم سمعوا انفجارًا يهز المنطقة، وتبيّن أنه انفجار سيارة تتبع عناصر في القاعدة مروا من البلدة بعد أن استهدفتها طائرة بدون طيار، في الوقت الذي يشاهدون فيه تحليقًا مستمرًا لطائرات أمريكية بدون طيار خلال الشهر الماضي بينها بلدات «الصعيد وحبان». من جهته، أكد حزب المؤتمر، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أنه رفض بشكل قاطع المقترحات التي تقدم بها حزب الإصلاح، والتي تهدف إلى التمديد للرئيس هادي، دون أن يفصح عن المبررات التي قدمها حزب الإصلاح للتمديد. ويأتي هذا بالتزامن مع ما طرحه الحوثيون في رؤيتهم المقدمة أمس إلى مؤتمر الحوار حول الحلول والضمانات لحل القضية الجنوبية، حيث طالب بالتوافق على مرحلة انتقالية جديدة لتنفيذ مخرجات الحوار، وقالت رؤيتهم: «بما أن الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية لا تكفي لتنفيذ الاستحقاقات المنوطة بها؛ فإنه لا مناص من التوافق على مرحلة انتقالية جديدة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وعلى رأسها مخرجات قضية صعدة والقضية الجنوبية وبناء الدولة». بينما كان الحزب الاشتراكي اليمني، قد طالب السبت، في رؤيته المقدمة حول الحلول والضمانات للقضية الجنوبية والذي طرح فيها فترة انتقالية ثانية مدتها ثلاث سنوات يتقاسم خلالها الشمال والجنوب السلطة والثروة. ويعد الرئيس عبدربه منصور هادي هو القيادي الثاني بعد الرئيس السابق صالح الذي يتمسك برئاسة المؤتمر الشعبي العام منذ ثمانينيات القرن الماضي. المؤتمر الشعبي العام قال، عبر موقعه على الإنترنت: إن المقترحات هدفت إلى إيجاد «فترة انتقالية جديدة قائمة على التوافق، وبعيدًا عن نتائج الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية الفترة الانتقالية التي حددتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي تنتهي في 21 فبراير 2014م». وأضاف الحزب عن مصادره إن «الإصلاح تبنى مقترحًا بفترة انتقالية قائمة على أساس التوافق في الحكم حتى لو أجريت انتخابات وبغض النظر عن ما ستفرزه نتائج تلك الانتخابات، وهو الأمر الذي رفضه المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه.. واعتبروه محاولة لتمديد الأزمة وخلق أزمة جديدة ومخالفة واضحة للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التي حددت الفترة الانتقالية بعامين».

مشاركة :