برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، تنطلق فعاليات مهرجان البادية بمحافظة بيشة منتصف شهر رجب المقبل. ووفقا لمحافظ بيشة رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية محمد بن سعود المتحمي فإن المهرجان الذي يستمر لمدة عشرة أيام، يتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والأنشطة والبرامج الاجتماعية التي تحوي عروضا منوعة لأبرز الحرف اليدوية والمنتجات الأسرية المحاكية لتاريخ المحافظة والمراكز التابعة لها العريق، مشاركة عدد من الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والاجتماعية. وتشارك في المهرجان شخصيات ثقافية وفكرية بارزة من شتى مناطق المملكة، يقدمون ندوات ثقافية وأمسيات شعرية وفلكلورات شعبية. وأشار المتحمي إلى أن بيشة تشهد نهضة تنموية شاملة في شتى المجالات، ومنها المشروعات السياحية المتمثلة في مهرجان البادية، والتمور، والمركز التاريخي، وتحظى باهتمام ومتابعة سمو أمير منطقة عسير. من جهة أخرى ،أعلنت مؤسسة الملك خالد الخيرية عن فتح باب الترشح لفروع جائزة الملك خالد في دورتها الرابعة بفروعها الثلاثة، وهي (فرع شركاء التنمية)، (فرع التميز للمنظمات غير الربحية)، إضافة إلى (فرع التنافسية المسؤولة)، مشيرة إلى أن التقديم لنيل الجائزة لهذا العام سيكون عبر موقعها الإلكتروني (www.kkf.org.sa/kka) وأن آخر موعد لاستقبال الطلبات لفرعي (شركاء التنمية)، و(التميز للمنظمات غير الربحية) هو يوم الخميس 7 شعبان 1435هـ الموافق 5 يونيو 2014م، والمتقدمون لفرع (التنافسية المسؤولة) فيستمر استقبال طلباتهم حتى يوم الخميس 2 ذي القعدة 1435هـ الموافق 28 أغسطس 2014م. وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، إننا إذ نطلق جائزة الملك خالد بن عبدالعزيز (طيب الله) ثراه هذا العام، لم تزدنا سنوات رحيله إلا ثباتا وتمسكا بما تعلمناه منه (رحمه الله) من حب الخير، وبما غرسه فينا من التفاني في خدمة الجميع. وأشار إلى أن مؤسسة الملك خالد الخيرية أحد عوامل البناء في وطن الخير، قائلا: إننا ماضون – بعون الله وتوفيقه - في تحقيق رسالة مولاي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله، الذي لم يفتر لسانه عن توجيهنا بالاهتمام بالمواطن وجعله في سلم أولوياتنا، ونحن في مؤسسة الملك خالد نؤمن إيمانا جازما بأن الفرد أهم عناصر التنمية. وأضاف: يجب أن تتظافر الجهود الحكومية مع القطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية بالإضافة إلى الفرد الذي يقوم بالمبادرات الخلاقة أو يقود المنظمات المختلفة. مؤكدا أن دعم المتميزين والإشادة بهم ليكونوا نماذج حية، إنما هو واجب وطني يجب أن يقوم به كل غيور على بلاده.