توقيع أربع مذكرات تفاهم لكرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم بجامعة أم القرى

  • 5/5/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت بجامعة أم القرى أربع مذكرات تفاهم بين كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة أم القرى وبين كلية الدعوة وأصول الدين، والشريعة والدراسات الإسلامية، ومعهدي الأمر بالمعروف وكلية اللغة العربية بالجامعة بحضور وكيل جامعة أم القرى الدكتور ياسر بن سليمان شوشو. جاء ذلك على هامش الحفل الختامي لفعاليات (الملتقى القرآني لكلية الدعوة وأصول الدين) الذي نظمه كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة أم القرى بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن باز بمقر كلية الدعوة بالمدينة الجامعية بالعابدية بحضور عميد كلية الدعوة وأصول الدين الدكتور محمد السرحاني وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية المشرف على الكراسي العلمية بالجامعة الدكتور فيصل بن أحمد علاف والمشرف على برنامج الكرسي الدكتور يحيى بن محمد زمزمي وأعضاء فريق الكرسي. وقد بدئ الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم رحب عميد  كلية الدعوة وأصول الدين الدكتور محمد السرحاني بوكيل الجامعة والمشاركين في الملتقى في الكلمة  التي ألقاها بهذه المناسبة، مشيراً فيها إلى أن الملتقى اشتمل على عدة جلسات علمية ودورات تدريبية في مجال الدراسات القرآنية، كما استعرض الملتقى أبرز البحوث والدراسات في الميادين القرآنية. إثر ذلك قدم عرض مرئي عن كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم. بعدها ألقى المشرف على كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم الدكتور يحيى بن محمد زمزمي كلمة  قال فيها: إن اختيار كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة أم القرى، من أجل خدمة الغايةَ العظمى للقرآن العظيم "محور هداية للناس أجمعين" التي من أجلها نزل القرآن، فصاغ رؤيته ورسالته، ورسم منهجه وخطته، ليسهم في تحقيق هذا المقصد القرآني، مشيراً إلى أن الكرسي وخلال عام ونصف من التأسيس الإداري والعمل البحثي، نظّم ملتقاه الأول واليوم يعقد الملتقى الثاني له، كما عقد نحو عشرين حلقةِ نقاش وورشةِ عمل، وشارك في عشر مؤتمرات عالمية وقدّم ثلاثين ورقةً علمية، وأعدَّ ثلاثة عشر إصداراً علمياً. ثم ألقى عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية والمشرف العام على الكراسي العلمية بالجامعة الدكتور فيصل بن احمد علاف كلمة أكد فيها على أهمية البحثِ العلمي وما يحظى به  حكومتنا الرشيدة - وفقها الله - مدللا على ذلكَ الاهتمامُ بما تشهدهُ المملكة من زيادة في عددِ المنح البحثية، وبراءاتُ الاختراع، بالإضافةِ إلى مراكز التميز البحثي بالجامعات، مشيراً إلى أن هذا الدعم المتتابع للبحثِ العلميِ يأتي إيماناً بدوره في إثراء المعرفة وتطويرها. ثم تحدث وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو في كلمة ألقاها بهذه المناسبة قال فيها انه تحقيقاً لرسالة جامعة أم القرى في أداء هذه الأمانة، وتعزيزاً للدور المنوط بها، افتتحت في رحابها عدداً من الكليات الشرعية والتي منها كلية الدعوة وأصول الدين، هذا الصرح العلمي الشامخ، الذي يرعى اليوم إقامة هذا الملتقى القرآني الذي ينظمه كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وبمشاركة مباركة من الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم ( تبيان) وقسمي القراءات والكتاب والسنة بالكلية، مبينا أنه انطلاقا من حمل هذه الأمانة ومن باب الحرص على إحياء رسالة القرآن ونشر مفاهيمه وهداياته، وإثراء أبحاثه ودراساته، واستجابة لتوجيهات ولاة أمرنا وقادة مملكتنا الغالية في تأكيدهم على الالتزام بمنهج القرآن والسنة علماً وعملاً، وخدمة كتاب الله تعالى تعليماً وبحثاً ونشراً.

مشاركة :