تنطلق في البحرين غداً (الأربعاء) أعمال مؤتمر "الإتقان 2017"، الذي يستمر على مدى يومين في فندق الدبلومات راديسون بلو، تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، بتنظيم شركة Expressions Marketing Communications. المؤتمر الذي ينعقد بالمنامة يشتمل على عقد جلسات وحلقات نقاشية تناقش أهمية تطوير أداء الشركات وكيفية خلق بيئة عمل ملهمة، وطرح أفضل الممارسات وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، ويضم المؤتمر نخبة من المتحدثين البارزين في مجال تنمية الموارد البشرية، حيث يلقي المحاضرة الأولى رئيس جمعية البحرين للتدريب والتطوير بعنوان السلوك يؤدي إلى الإتقان، يليه محاضرة عن تحليل لتقنيات إدارة الاداء والثقافة المؤسسية يلقيها مدير تقنية المعلومات والمعرفة في شركة جيبك. وستتناول الجلسة الثالثة حلقة نقاشية لتقنيات ونماذج النهوض بالأداء المؤسسي من قبل عدد من المختصين من مختلف القطاعات، تليها محاضرة بعنوان مفارقات الإتقان، مدير التدريب المهني في أحد الجهات الحكومية، ويختتم اليوم الأول من المؤتمر أعماله بحفل تكريم للجهات المنظمة والداعمة بحضور راعي المؤتمر. أما اليوم الثاني فيتكون من ندوة عبر الإنترنت، تناقش استراتيجيات الثقافة المؤسسية لرفع كفاءة العمليات يلقيها آرثر كارمازي، وهو مؤسس مناهج التواصل الموجه ومصنف ضمن أفضل 10 استشاريي القيادة عالمياً إلى جانب ندوة أساليب تحسين الأداء بتوظيف قنوات التواصل الاجتماعي يقدمها رئيس نادي التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، أعربت المنسق العام للمؤتمر أسيل المهندس عن سعادتها بالاهتمام الذي يلقاه المؤتمر من قبل العديد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص للحضور واثراء المؤتمر. وفي الختام تقدمت بالشكر والتقدير للرعاة والداعمين في إنجاح أعمال المؤتمر، منوهة بالدور الهام للشركاء الاعلاميين في ابراز هذه الفعالية المميزة، وإعطائها التغطية المثالية بمختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. وأشارت المهندس إلى أن مملكة البحرين ومن خلال هذه المؤتمرات تسعى لتكون المملكة الرائدة في المنطقة في تنظيم الفعاليات المتخصصة والهادفة وأن تكون منصة يلتقي فيها قادة الأعمال لتبادل الخبرات وتطوير مشاريعهم وتحسين أداء وإنتاجية مؤسساتهم لتحقيق المزيد من النجاح، ومن المزمع أن تكون جلسات مؤتمر الاتقان 2017 في غاية الأهمية كونه يتحدث عن التنمية البشرية وعن تطورها والسبل الكفيلة بوضعها موضع الأهمية من حيث التنفيذ والتأثير في المجتمع.
مشاركة :