بروكسل/ حسن أسن/ الأناضول قال مبعوث منظمة الأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، إن مقتل أكثر من 100 مدني، في محافظة إدلب السورية (325 كم شمال العاصمة دمشق)، جاء بسبب "هجوم كيميائي جوي". وصباح اليوم، قتل أكثر من مئة مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب(شمال). وعقب لقاء جمعه مع ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للأمن والسياسة الخارجية، فيديريكا موغريني، على هامش التحضيرات لعقد مؤتمر حول سوريا في بروكسل الأربعاء، أضاف دي ميستورا أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا (لم يحدد موعده) للكشف عن الجهة التي شنت هذا "الهجوم المروع". وتابع بقوله: "ستجتمع 70 دولة.. صحيح أن البعض يسعى مع كل اجتماع دولي إلى إلحاق ضرر بالأمل عبر بث رعب كبير. لكننا لن نتخلى عن ذلك. بل على العكس سنستثمر اللحظات المروعة كهذه، لنظهر لهم أنهم لن يستطيعوا التغلب على عزمنا". وردا على سؤال صحفي بشأن الجهة التي شنت الهجوم، أجاب دي ميستورا بقوله: "لا نملك أدلة صريحة حاليا.. لكن نعلم أن هذا الهجوم تم تنفيذه عن طريق الجو.. سنجري محاكاة فنية حول ما حدث من أجل التأكد. ما نعلمه هو الرعب بين الضحايا.. المشاهد التي شاهدناها توضح كل شيء". من جهتها، وصفت المسؤولة الأوروبية الهجوم الكيميائي في إدلب بـ"المروع"، مشددة على أنه "ينبغي محاسبة المسؤولين عن ذلك أيا كانوا، فلا حصانة لأحد تجاه ما حدث اليوم". وقالت موغريني إن "كل نظام لديه مسؤولية الدفاع عن شعبه. وهذا ينطبق على جميع الأوضاع وفقا للقوانين الدولية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :