(كونا) - دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء بشدة القصف بالأسلحة الكيماوية الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف ادلب بسوريا وأسفر عن مقتل وجرح مئات الأشخاص أغلبهم من الأطفال الأبرياء والمدنيين العزل.وندد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن احمد العثيمين في بيان باستمرار سياسة القتل والمجازر التي تستهدف المدنيين الأبرياء في سوريا واستخدام القنابل والأسلحة المحظورة دوليا في القصف والتي ترقى الى جريمة الحرب.ودعا العثيمين المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف تواصل سفك الدماء في سوريا وحماية الشعب السوري.كما جدد دعم المنظمة للمطالب المشروعة للشعب السوري داعيا النظام السوري الى الكف عن استعمال وسائل الحرب والفتك والتنكيل ضد مواطنيه.واعتبر العثيمين أن مثل هذه الأعمال "الإجرامية غير المسؤولة" تهدد وتعرقل مفاوضات السلام مؤكدا مساندة المنظمة لكل المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري ويضع حدا للقتل والدمار والتخريب ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة.وطالب في هذا الصدد بتطبيق بيان اجتماع (جنيف 1) وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة والتي تؤكد على تيسير بدء عملية سياسية تفضي إلى عملية انتقالية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري وتمكنه من أن يحدد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية.وكانت تقارير اعلامية ذكرت في وقت سابق اليوم الثلاثاء ان 100 شخص قتلوا واصيب أكثر من 300 آخرين جراء عمليات قصف نفذتها طائرات النظام السوري استهدفت مدينة (خان شيخون) في محافظة (ادلب) شمال غرب سوريا ويعتقد انه تم خلالها استخدام غازات سامة.
مشاركة :