أطلقت مجموعة من الجامعيين والمنظمات والمؤسسات، ومن بينها «فيسبوك»، صندوقاً للأبحاث برأس مال يقدر ب 14 مليون دولار، لمساعدة الجمهور على تمييز المعلومات الصحيحة عن المغلوطة.يشرف على المشروع معهد الصحافة في جامعة نيويورك، ومن بين المشاركين في تمويله «فيسبوك» ومؤسسة «فورد» ومحرك البحث «موزيلا»، بحسب بيان نشر أمس.يهدف المشروع المسمى «نيوز انتيغريتي اينيشياتيف»، أو «مبادرة صدقية المعلومات»، إلى تعزيز الثقة بالصحافة حول العالم ومساعدة الناس على تكوين رأي مستنير حول المعلومات التي يقرأونها ويشاركونها مع الآخرين على الإنترنت. ويسهم في الأبحاث مؤسسات عدة منها كلية العلوم السياسية «سيانس بو» في فرنسا، والمركز الأوروبي للصحافة في هولندا، وجمعية المحررين في آسيا ومقرها في هونج كونج.وقال كامبل براون، المسؤول في «فيسبوك»: نعتقد أن فهم المعلومات مشكلة عالمية. ومنذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أعلنت «فيسبوك» عن مبادرات عدة للتعاون الوثيق مع وسائل الإعلام للحد من انتشار الأخبار الكاذبة على صفحاته.