مؤتمر الإمارات للأدلة الجنائية يناقش مستجدات علم الجريمة

  • 4/4/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» واصل مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، فعالياته لليوم الثاني، بحضور اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، وكبار الضباط والشخصيات من مختلف الأجهزة الشرطية في الدولة، ولفيف من الخبراء والشخصيات البارزة والمتخصصة في الطب الشرعي والعلوم الجنائية.وناقشت المحاضرات والعروض التقديمية والملصقات العلمية أهم التخصصات الجنائية، فضلا عن انعقاد الورش وأوراق البحث التي ناقشها كبار العلماء والخبراء المتخصصون. كشف الجريمةقال الدكتور فؤاد تربح، خبير أول السموم الجنائية، ومدير إدارة التدريب والتطوير في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة: كشف الجريمة يعتمد على ثلاثة أمور: خبير مؤهل، وجهاز كشف حساس جدا، ومواد تشغيل ومواد جنائية، ولدينا في المعرض شركات كثيرة تعرض أحدث الأجهزة والتقنيات التي تساعد على كشف الجريمة، ستأخذ الأفكار والمقترحات المستقبلية التي جاء بها ضباط شرطة دبي، أو غيرهم من الزملاء المشاركين، وتطوّرها وتطبّقها، وتأتي في العام المقبل لتعرض ما توصلت إليه في تطوير هذه الأفكار.وشهدت جلسات اليوم الثاني، مناقشة موضوعات تتعلق باستخدام الكلاب البوليسية في الأزمات والكوارث المدنية، وكيف اقتفاء أثر التحقيق في موقع الجريمة، واعتماد العمل الجنائي في موقع الجريمة، والأدلة الجنائية النووية - أحد الفروع الناشئة. وقدرة قياس الإشعاع في جامعة خليفة على دعم تحليل الأدلة الجنائية النووية، والاستجابة للحوادث في علم الأدلة الجنائية، والآثار البيولوجية.. من أكارولوجيك الشرعي إلى الحمض النووي البيئي.كما ناقش المؤتمر في جلسة تحقيقات مسرح الجريمة، قضية ذات تساؤلات عدّة قدمها البروفيسور فهد الدوسري، المدير العام لإدارة التحقيق، قوات الشرطة الكويتية، وناقشت الأبحاث الواسعة التي أجراها ضباط مسرح الجريمة «إس أو سي أو»، وعلماء التحقيق الجنائي عن إجراءات تحقيقات مسرح الجريمة، ويجري تنفيذ هذه الدراسة، عبر تطبيق العلوم بطرق منهجية على الأدلة المادية، للعثور على الصلة بين هذه الأدلة، والمتهم، والضحية، ومسرح الجريمة، والأدوات المعتادة المستخدمة في تنفيذ الجرائم «إس إس إل إل». القنب الهندي وتناول البروفيسور توماس دالدروب، أستاذ إدارة علم السموم الجنائي، معهد الطب الشرعي في جامعة هنريك هاين - ألمانيا، موضوع القنب الهندي والقيادة؛ ما المخاطر؟ حيث نُشرت دراسات، خلال 30 عاماً، عن الزيادة الإجمالية لمخاطر الحوادث المرورية التي يتسبب بها. وكان المشروع الأخير، دراسة «القيادة تحت تأثير المخدرات والكحول والدواء» (دي آر يو آي دي) في الاتحاد الأوروبي، التي نشرت عام 2012. وخلُصت إلى أن رباعي هيدرو كانابينول «تي إتش سي»، كان هو المخدر غير الشرعي الأكثر انتشاراً بين السائقين المصابين أو الذين لقوا حتفهم إثر حوادث. وتحدث باري فيشر، ماجستير العلوم في إدارة الأعمال، مدير متقاعد للمختبر الجنائي في إدارة شريف مقاطعة لوس أنجلوس، عن التحديات التي تواجه العلوم الجنائية في الولايات المتحدة (قبول الأدلة النمطية)، حيث بدأت محاكمها بالتساؤل عن موثوقية الأدلة النمطية، مثل بصمات الأصابع، والأسلحة، والأحذية، وأدلة آثار عجلات السيارات وغيرها. أربع ورشوعقدت في اليوم الثاني 4 ورش، قدمت الأولى حمدة سلطان، رئيسة قسم المتفجرات الجنائية في القيادة العامة لشرطة دبي، وليزا دون، مستشارة في الإدارة العامة لأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، وتناولت صناعة المتفجرات، استنادا إلى مواد منزلية وأخرى متوافرة في محيط الأفراد، وإشكالية تضمن الإنترنت لأفلام توضح كيفية صنعها.وتناولت الورشة الثانية التي قدمها الدكتور جيريمي تريبليت، تاريخ المخدرات المصنعة وبدايتها.وتطرقت الورشة الثالثة إلى علم تحليل بقع الدم في مسرح الجرائم، استنادا إلى مبادئ علمية تعطي نتائج منطقية لما وقع فعليا في مسرح الجريمة، عبر إعادة بنائه. خطة مبتكرة في تحقيقات الحرائق أولت القيادة العامة لشرطة دبي تحقيقات الحرائق جانبا من الأهمية، حيث استضافت ضمن فعاليات اليوم الثاني، بيتر مانسي الخبير في تحقيقات الحرائق في بريطانيا، الذي طور خطة هي الأولى من نوعها أسماها «المراحل العشر للتحقيق في عمليات الحرائق المفتعلة المتسلسلة».وأوضح أن المرحلة الأولى التعرف إلى المنطقة الجغرافية للحريق والإطار الزمني لوقوعه، ومن ثم جمع وتحليل البيانات من الإدارة المختصة بالحرائق، يلي ذلك جمع المعلومات من رجال الشرطة والتحريات، رابعا، رسم البيانات والمعلومات على الخريطة الجغرافية. والخامسة، تفقد كاميرات المراقبة والأجهزة الاستخباراتية المحلية، والسادسة، مراجعة مصدر البلاغات الواردة للشرطة بخصوص الحريق والتحقيق مع أصحابها، سابعا، عقد اجتماع مشترك بين إدارة التحقيق في الحرائق ورجال الشرطة لوضع خطة عمل. ثامنا، تحديد أطر الخطة زمنيا وفقا للأهداف المطلوب إنجازها. تاسعا، تقييم تنفيذ المرحلتين السابقتين. وأخيرا إغلاق القضية بالقبض على الجناة أو العودة إلى الخطة».

مشاركة :