أبوظبي: فؤاد علي ورد بلاغ إلى الشرطة يفيد بوجود طفل حديث الولادة على قيد الحياة مرمي في حاوية القمامة مغطى بقطعة من القماش، وعلى الفور توجهت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث بإحدى المناطق في أبوظبي وقامت بنقل الطفل إلى المستشفى للاطمئنان على صحته، وأظهر الفحص الطبي أنه في حالة جيدة وولد قبل عدة ساعات. بالبحث والتحري في المنازل القريبة من مكان العثور على الطفل، استدل رجال الأمن على الأم المتهمة بجريمة الزنا ونتج عنها حملها سفاحاً وقيامها بتعريض حياة طفلها للخطر، والأب المتهم بجريمة الزنا، وخلال الإدلاء بأقوالها أوضحت أن اجراءات الولادة تمت في منزل تقيم فيه وحين خرج الطفل للحياة أغمي عليها جراء صعوبة الولادة، وعندما أفاقت سألت عن الطفل فأخبروها أنهم سلموه لشخص آخر، لافتة إلى أن الطفل جاء نتيجة علاقة غير شرعية مع شخص غير المتهم الثاني الذي أنكر معرفته بها أو إقامة أي علاقة معها. تقرير الأدلة الجنائية أفاد بأن العلاقة البيولوجية، أي الحمض النووي بين الطفل الرضيع والمتهمين متشابهة، لكنهما يصران على عدم وجود أية علاقة، كما اتهمت بالبقاء بالدولة بعد انتهاء تصريح الإقامة والعمل لدى غير كفيلها،.
مشاركة :