تطلق اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار ورشة عمل، تشارك فيها أكثر من 15 جهة حكومية وأهلية، حول تفعيل السياحة الزراعية الريفية في الأحساء، إذ من المنتظر أن تصدر عنها مجموعة من التوصيات التي تخدم هذا القطاع، في ظل حاجة ملحة لوضعه في حيز التنفيذ. وأوضح رئيس اللجنة الزراعية في الغرفة المهندس صادق الرمضان أن الورشة التي ستقام الخميس المقبل، ستستقطب عدداً من المتحدثين من جهات عدة مشاركة، من بينها الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصندوق التنمية الزراعية، وأمانة الأحساء، وهيئة الري والصرف في الأحساء، وذلك بهدف تسليط الضوء على فرص استفادة الأحساء من مبادرة السياحة الزراعية، وتوظيفها لخدمة المجتمع وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية، إضافة إلى تحفيز المزارعين على الدخول في هذا النوع من السياحة، وتنشيط مشاريعها لتصبح من بين أهم المنتجات السياحية المحلية. ولفت الرمضان إلى أن الورشة تتوافق مع مبادرة وجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار، وشركائِها من القطاع الحكومي الخاص بالسياحة الزراعية الريفية، التي ترتكز على قيام المزارعين والمستثمرين في هذا النمط السياحي، لتقديم خدمات سياحية عدة بشكلٍ شاملٍ للسيّاح والزائرين، مثلَ خدمةِ الإيواء في الاستراحات الريفية المصنفة من الهيئة، وتسويقِ المنتجات الزراعية والحرفية والأسواق الشعبية، وتقديم خدمات الضيافة، مما يعزز دخول المستثمرين والمزارعين في هذا المجال ويخلق فرصَ عمل للمواطنين في المناطق الريفية. وأوضح أنّ توافر مقومات السياحة الزراعية في الأحساء يدعم فرص نجاحها ونموها بشكل كبير، مبيناً أن جهود تنظيم السياحة الزراعية ومبادرات تطوير قدرات المزارعين وإمكاناتهم، وتسويق برامج السياحة الزراعية ستؤهلها لحصد المزيد من الاستحقاقات والنجاحات، بخاصة مع وجود بنية تحتية زراعية سياحية متقدمة في الأحساء. وأشار إلى أن هذا النوع من السياحة يسهم في بقاء المزارعين في مزارعهم، وتطويرها لتصبح مصدر دخل إضافي جيد، علاوة على كونها توفر فرص عمل عدة للمواطنين، سواءً من خلال العمل في مزارعهم أم تقديم خدمات للسياح، ما يسهم في الحدّ من هجرة أهل الريف والزراعة إلى المدن، ويعزز من قيمة ومردود نمط السياحة الزراعية، ويساعد المزارعين في تسويق مزارعهم ومنتجاتهم. كما قامت «الغرفة» بتوجيه الدعوة للجهات المعنية كافة في موضوع الورشة ومنها الدفاع المدني، وهيئة الري والصرف في الأحساء، والمركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور، والجمعيات الزراعية، والمرشدين السياحيين، ومركز التنمية الاجتماعية، وجمعية فتاة الأحساء، ومكتب إدارة أملاك الدولة في الأحساء، وجمعية الثقافة والفنون، والمقدمين على تراخيص سياحة زراعية إضافة إلى عدد من المكاتب الاستشارية والهندسية والفنية المتخصصة. غرفة الأحساءالهيئة العامة للسياحة والآثار
مشاركة :