أبوظبي (الاتحاد) أحكم القطري ناصر صالح العطية قبضته على صدارة السيارات في رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من «نيسان»، الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة، فيما تمسك الشيخ خالد بن فيصل القاسمي بالوصافة، في وقت عاد فيه بطل رالي داكار سام سندرلاند للجلوس على كرسي صدارة الدراجات النارية مع نهاية المرحلة الثالثة أمس. ويُقام الرالي برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويحظى بدعم كبير من بلدية منطقة الظفرة، ومن كل من بلدية أبوظبي، القوات المسلحة، شرطة أبوظبي، خدمات الإسعاف الوطني، حلبة مرسى ياس، أدنوك، طيران أبوظبي، مياه العين، تدوير - مركز إدارة النفايات، أبوظبي، فنادق روتانا وسنترو - جزيرة ياس، منتجع قصر السراب وحلبة الفرسان. وظهر سندرلاند المنطلق من المركز السادس لاجتياز 288.73 كيلومتراً من المسارات والكثبان الرملية داخل الصحراء الخلابة للإمارات، بصورة رائعة على متن دراجته المصنعية الـ «كيه تي أم 450 رالي» بألوان «ريد بُل» وقفز إلى صدارة الترتيب العام متقدماً بفارق 3.06.7 دقيقة عن منافسه بابلو كوينتانيلا القادم من قارة أميركا الجنوبية وتحديداً من تشيلي. الدراج الفرنسي بيار أليكسندر رينيه كان يعرف مسبقاً أن مغامرته لن تكون سهلة بعدما وقعت على كاهليه مهمة افتتاح المسارات على متن دراجته «هوسكفارنا» ليحقق خامس أسرع توقيت ويحتل المركز ذاته في الترتيب العام خلف ثنائي دراجي «كيه تي أم» ماتياس فالكنر والهولندي باولو جونكالفيس، في وقت صعد فيه الإماراتي محمد البلوشي للمركز السابع. وقال سندرلاند: «كان يوماً جيداً. بدأت من المركز السادس عند خط الانطلاق، وتمكنت من اللحاق ببقية الدراجين قبل التوقف للتزود بالوقود، وكنت سعيداً جداً. في البداية لم يكن بإمكاني رؤية الجميع في الانطلاقة، وبدأت أشعر بالتوتر لأني لم أكن أعرف ما إذا كنت قد تمكنت من اللحاق بهم أم لا؟ وعندما وصلت إلى نقطة التزود بالوقود رأيتهم قبلي بقليل، ومن ثم تمكنت من زيادة سرعتي. تميز هذا اليوم بهبوب الهواء قليلاً وبدت الرؤية واحدة في جميع الأماكن، وبإمكانك التعرف إلى الأسطح من قبل الدخول فيها، ولكن ذلك لا يمنحك أيّ أفضلية؛ لأن كل الكثبان الرملية مختلفة عن بعضها بعضاً». ... المزيد
مشاركة :