لكل شهيد قصة تُكتب في صفحات التاريخ بحروف من ذهب لتروي حياة شهداء بذلوا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الذكية في سبيل الله والوطن.
"البوابة نيوز" تكريمًا لدماء هؤلاء الأبطال قررت نشر سلسلة من الموضوعات عن حياة هؤلاء الأبطال، مرفق بكل موضوع فيديو بصوت الشاعر النقيب محمود النوبى أو "شاعر الشرطة" وسوف نتاول اليوم حياة الشهيد أيمن الدسوقى.
والشهيد الرائد أيمن السيد إبراهيم الدسوقي من مواليد 1984/5/6 بمحافظة الدقهلية تخرج من كلية الشرطة عام 2005 وهو الأكبر لوالديه وأخ لبنتين ومتزوج ولديه طفلة تبلغ 6 أعوام وكان طيب القلب هادئ بارًا بوالديه وكريمًا ومتواضعًا محبًا لزوجته ولأصدقائه ومحبوبًا بين زملائه وأبدى رغبته في العمل في سيناء رغم اعتراض أهله وزوجته وخوفهم عليه، وكان دائمًا يتمنى الشهادة في سبيل الله، وعمل في بدايى تخرجه في الغربية ثم مصلحة أمن الموانئ بالغردقة، ثم السلوم ثم بورسعيد وانتهاء برفح وفي يوم الأحد الموافق 11 يناير 2015 الساعة 3 م خرجت عليه مجموعة من الملثمين فأوقفوه هو ومجموعة من زملائه وسألوه عن تحقيق شخصيته فعلموا أنه ضابط فقاموا باختطافه ولم يفكر ولم يخطر بباله لحظة أن يبلغ عن زملائه بل كان مثالًا للشجاعة والبسالة والخوف على زملائه وأهل بيته، وفي 13 يناير 2015 قاموا بقتله بالرصاص وتصويره ليشهد التاريخ على بطولة ذلك البطل المقدام.
النقيب محمود النوبى "شاعر الشرطة" اختص "البوابة نيوز" بقصيدة نعى فيها زميله أيمن الدسوقى بعنوان "بألف شهيد".
مشاركة :