قال ائتلاف الإغاثة الإنسانية في محافظة تعز، إن 64 مدنياً قتلوا، وجرح 115 آخرين بينهم نساء وأطفال، خلال مارس الماضي، بينها إصابات خطرة، جراء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على المحافظة منذ نحو عامين، في وقت أعلنت فيه نقابة الصحافيين اليمنيين رصد 47 حالة انتهاك تعرض لها الصحافيون والمؤسسات الإعلامية خلال الثلاثة أشهر الماضية، من يناير حتى نهاية مارس 2017، قامت بها الميليشيات الانقلابية. ورصد ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز في تقريره عن الأوضاع الإنسانية في محافظة تعز لشهر مارس من العام الجاري، مقتل 64 مدنياً بينهم 17 طفلاً وامرأتان وإصابة 115 آخرين، بينهم 10 أطفال وخمس نساء. 87 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها في ريف محافظة تعز. وبين الائتلاف في تقريره أنه رصد تضرر 45 منزلاً ومنشأة وممتلكات خاصة وعامة، جراء الحرب التي تشنها الميليشيات على المحافظة، منها تفجير خمسة منازل، مؤكداً استمرار انقطاع خدمات المياه والكهرباء والنظافة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى تعز منذ الكسر الجزئي لحصار المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي. وأشار الائتلاف في تقريره إلى أن 87 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها في ريف محافظة تعز، ولم تحصل هذه الأسر على مساعدات إيوائية عاجلة، بسبب توقف المنظمات المانحة عن إرسال مساعداتها الإنسانية إلى تعز. وكان ائتلاف الإغاثة الإنسانية قد حذر في مناسبات كثيرة من خطورة تردي الأوضاع الإنسانية في تعز، وأنها باتت على شفا مجاعة وكارثة إنسانية وشيكة، مجدداً مناشدته للمنظمات الإنسانية والجهات المختصة لدعم المحافظة، وسرعة إيصال المساعدات اللازمة إليها. إلى ذلك، قالت نقابة الصحافيين اليمنيين إنها رصدت خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، 47 حالة انتهاك تعرض لها الصحافيون والمؤسسات الإعلامية، منها 15 حالة اختطاف واعتقال واحتجاز، مشيرة إلى أنه مازال هناك 19 صحافياً مختطفين، منهم 18 صحافياً لدى الحوثيين، يعيشون أوضاعاً قاسية في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وصحافي لدى تنظيم «القاعدة» بحضرموت.