وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، مساء اليوم (4 إبريل 2017)، إلى الجمهورية التونسية ليرأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ34 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي تبدأ أعمالها غدًا الأربعاء في العاصمة التونسية.
وكان في استقباله لدى وصوله المطار الرئاسي الوزير مدير الديوان الرئاسي الممثل الشخصي للرئيس التونسي محمد سليم العزابي، ووزير العدل غازي الجريبي ووزير الداخلية الهادي المجدوب ووزير الخارجية خميس الجهيناوي ووالي تونس عمر بن منصور، ورئيس بلدية تونس سيف الله الأصرم.
كما كان في استقبال ولي العهد، الأمين العامّ لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية محمد بن محمود العلي والملحق العسكري في السفارة العميد الركن خالد بن محمد السهيان، ورؤساء الملحقيات والمكاتب السعودية في تونس.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات، غادر سمو ولي العهد في موكب رسمي إلى مقرّ إقامته.
وبحث الأمير محمد بن نايف مع وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك بين البلدين الشقيقين، خاصة في ما يتعلق بمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد في مقر إقامته بتونس لوزير الداخلية التونسي والوفد المرافق له.
كما جرت مناقشة الموضوعات المتعلقة باجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب الـ (34).
ويضمّ الوفد الرسمي المرافق لولي العهد كلًّا من؛ الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد سليمان بن نايف الكثيري، ومدير الأمن العامّ الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ونائب مدير عامّ المباحث العامة الفريق عبدالله علي القرني، والمستشار بالديوان الملكي عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، والسكرتير الخاص لولي العهد أحمد بن صالح العجلان، ومدير عامّ مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، ومدير عامّ الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية محمد بن عبدالعزيز المطيري.
مشاركة :