مطالب بالتوسع في إنشاء محطات وقود متعددة الأغراض على الطرق السريعة

  • 4/5/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر عدد من مستخدمي طريق الشمال السريع أن بناء محطات وقود كبرى تقدم خدمات متعددة يعد إضافة كبيرة لمستخدمي الطريق والمناطق الواقعة على جانبيه، ولاسيَّما في المناطق البعيدة نسبياً عن قلب الدوحة. وطالبوا بالتوسع في إنشاء تلك المحطات الكبرى، وأشاروا إلى أن وجود عدد من المحال التجارية والكافتريات والصيدليات البيطرية في هذه المحطات من شأنه توفير الخدمة كلها في مكان واحد، وتوفير الوقت وجهد البحث عن خدمات وسلع مختلفة في عدة أماكن. وطالبوا بأن تشتمل المحلات التجارية على كل ما يحتاجه مستخدمو الطريق السريع والبر القريب، ما يوفر عليهم الوقت ولا يحوجهم للبحث عن الخدمات في المدن القريبة. وأضافوا: أن وجود الصيدليات البيطرية بهذه الكثافة أملاه وجود مجمع عزب الخور وعدد من مجمعات العزب القريبة، وبالتالي ارتفاع الطلب على الخدمات البيطرية من أدوية وأعلاف واستشارات طبية. وأكدوا على أن محطات الوقود متعددة الأغراض أفضل من الصغيرة بالنسبة للمناطق البعيدة نسبياً عن المدن، وبالتالي توفر الخدمات دون أن تزدحم بالسيارات التي تقل بصورة كبيرة بالمقارنة مع الحركة المرورية في قلب المدن، مشيرين إلى أن المحطات الصغيرة التي تركز على التموين بالوقود أنسب لوضع المدن المكتظة بالسيارات؛ إذ إن معظم السيارات تحتاج لخدمات الوقود أكثر من الخدمات الأخرى التي يمكن الحصول عليها من أماكن متعددة. وأشار البعض إلى الإشكاليات التي تصاحب المحطات الكبرى والمتمثلة في ضيق المداخل والمخارج كما في المحطات الصغيرة، ما يصعب الحركة والانتقال داخلها ولاسيَّما أن عدداً كبيراً من الناس يقصدها لأسباب مختلفة مثل: التزود بالوقود، أو أخذ قسط من الراحة في الكافتريات المتعددة، وأيضا الصلاة في المسجد، لافتين إلى أن ضيق المخارج يشكل خطورة كبرى في ظل وجود الشاحنات في ذات المسارات التي تسير عليها السيارات الصغيرة. التميمي: تخدم مرتادي البر وتسهّل من الرحلات قال يوسف التميمي، من سكان منطقة الغرافة: إن وجود محطة تحتوي على هذا العدد من المحلات التجارية إضافة كبيرة لمستخدمي الطريق السريع، مشيراً إلى أنه يقصد البر من فترة إلى أخرى ويحتاج في بعض الأحيان إلى أغراض تحوجه العودة أدراجه مسافة طويلة، ولكن مع وجود محلات تجارية عديدة في هذه المحطة صار الأمر أيسر بصورة كبيرة، وأشار التميمي إلى أنه يقصد المحطة الكبيرة قرب مجمع الخور للحصول على احتياجاته، مضيفا أنه يأمل في استغلال كل المحلات المغلقة في المحطة ولاسيَّما أن المحلات التجارية ما زالت تنقصها بعض الاحتياجات التي يحتاجها كل مرتاد للبر مثل: الفحم وبقية اللوازم التي كثيرا ما ينساها من يقصدون البر. المري: توفر عدداً كبيراً من الخدمات على الطريق قال علي فرج المري إن المحطة وقعت في الخطأ ذاته الواضح الذي يلازم المحطات الصغيرة، وهو ضيق المخارج والمداخل، الأمر الذي يسبب صعوبة لقاصدي المحطة لأسباب مختلفة، ولاسيَّما أن المحطة تقدم عدداً كبيراً من الخدمات في المحال التجارية والصيدليات وأماكن الشاي، وفضَّل المري لو أن الشاحنات وضعت على مسار منفصل لما تسببه من خطورة كبيرة على مرتادي المحطة في ظل هذه المداخل الضيقة. الخير: إضافة هامة لتطوير الطرق قال عثمان الخير، أحد العاملين بمجمع عزب الخور إن المحطة تشكل إضافة كبيرة للمنطقة بما حوته من صيدليات بيطرية ومحلات للأعلاف، مشيراً إلى أن قربها من المجمع جعل الحصول على الخدمات البيطرية أمراً بالغ اليسر. وأشار عثمان إلى أن زيارة المحطة بغرض تناول الشاي وقت الفراغ أو شراء أي لوازم أخرى يشكل تغييراً لروتين اليوم الطويل، مؤكداً أن المكان قريب ويمكن أن يقصده العامل سيراً على الأقدام خلافاً للأماكن البعيدة التي لا يمكن الخروج إليها إلا في أيام العطل الرسمية.;

مشاركة :