كشف اللواء الخبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني في دبي لـ«البيان» أنه لا دخل بمقاييس فتحات النوافذ والشبابيك بسقوط الأطفال، مرجعاً الأسباب إلى الإهمال الأسري وترك الكراسي والطاولات بالقرب من النوافذ. إضافة إلى عدم التأكد من وجود صلاحية مقبض النافذة والذي لا يسمح بفتحها إلا في حدود 10 سم فقط والتي لا تكفي لمرور الطفل وألا يقل الطول عن 110 سم وفقاً لكود الإمارات. صلاحية وأفاد بأن تغيير فتحات النوافذ لتكون إلى الأعلى لا يمكن هندسياً لأنها ستكون مصدراً لسقوط الأمطار أو أي أشياء من الأعلى إلى الداخل، كذلك كافة دول العالم، وأنه لا يمكن لأجهزة الدفاع المدني دخول المنازل والتفتيش عليها . والتأكد من صلاحية وأمان كافة النوافذ والشبابيك، فيما يتم التفتيش على الأماكن التجارية فقط، وأنه أحيانا يلجأ الوالدان إلى وضع طاولات وكراس بجوار النوافذ للجلوس أو التدخين في حين تصبح هذه الأداة تقتل الطفل وأحياناً يكون رضيعاً في ظل غياب الرقابة. توقيت مثالي وأشار اللواء المطروشي إلى أنه بالاطلاع على تجارب دول أخرى تمكن الدفاع المدني في نيويورك مثلاً من تحقيق سرعة الوصول بـ4 دقائق فقط وعندما راجعنا خريطة المكان تبين أن تقسيم الولاية عبارة عن مربعات وأن كل مربع به سيارة إطفاء متمركزة. وهو الأمر الذي يسهل عملية الانتقال، منوهاً إلى أنه في نظرية الإطفاء التوقيت المثالي من 6-8 دقائق وأن الدقيقة التاسعة تكلف الدفاع المدني ساعتي إطفاء إضافيتين، فيما تكلف الدقيقة العاشرة 4 ساعات أي أن سرعة الوصول من أهم عوامل السيطرة المبكرة للحريق. وأكد أن العام الجاري والأعوام المقبلة سيتم التركيز على التوعية وتدريب الخادمات وربات البيوت على التعامل مع الحرائق باعتبارهم المستجيب الأول. إطفاء عالمي أفاد اللواء المطروشي بأنه سيتم إنشاء مركز إطفاء بمواصفات عالمية شفاف في مول العالم، والذي سيتيح للجمهور الاطلاع على التدريبات وأعمال موظفي الإدارة عبر زجاج ذي مواصفات خاصة، وسيتم توفير حضانة تعليمية للأطفال.
مشاركة :