الدوحة - قنا: اختتمت بالدوحة أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة مشروع "ستاديا" لخبراء الأمن السيبراني في مجال الرياضة الذي نظمته المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول (مشروع ستاديا) بالتعاون مع اللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث على مدى ثلاثة أيام. وناقش الاجتماع، الذي شاركت فيه 6 دول هي: قطر واليابان والبرازيل وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية وهنغاريا، العديد من الموضوعات الأمنية المتعلقة بالأمن السيبراني استعداداً لمونديال كأس العالم 2022. وأوضح السيد فلاح عبدالله الدوسري مدير عام مشروع "ستاديا" بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، في تصريح صحفي، أن الاجتماع ركز على مناقشة الموضوعات الهامة المتعلقة بالأمن السيبراني وخطط التأمين في مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، وأهم التحديات ذات الصلة بالأمن المعلوماتي التي يمكن أن تواجه الدول التي تستضيف الأحداث الرياضية الكبرى ومنها المونديال. وأشار إلى أن الاجتماع ناقش آلية لتوسعة شبكة الخبراء الدوليين المشاركين في الاجتماع لتزيد عن ست دول، بهدف تقديم نظرة أوسع وأشمل في الاجتماع القادم فضلاً عن استضافة القطاع الخاص كشريك هام في الأمن السيبراني. وقال إن الاجتماع أبرز الدور القطري في مجال الأمن السيبراني وبحث مدى الاستفادة من الكوادر القطرية على الصعيد الدولي. وأشار في هذا السياق إلى أن الاجتماع شهد ثلاثة عروض قطرية تتعلق بالتأمين الأمني السيبراني من وزارة الداخلية ووزارة المواصلات والاتصالات واللجنة العليا للمشاريع والإرث وآخر حول جاهزية دولة قطر في البنية التحتية الإلكترونية. كما لفت إلى أن الاجتماع استعرض استعدادات اليابان لاستضافة أولمبياد طوكيو 2020 والإستراتيجيات والخطط وآلية العمل الموضوعة وحجم الاستفادة منها والتعرف على التحديات التي تواجه الدولة المنظمة وخططها لمواجهة تلك التحديات. من جانبه، أوضح الرائد محمود صلاح رئيس وحدة الأمن الإلكتروني باللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث أنه تم خلال الاجتماع عرض الآلية الوطنية للاستجابة للحوادث الإلكترونية، والإطار العام لها، بالإضافة إلى مناقشة أمن المعلومات على المستوى الوطني وأفضل أطر الحماية والتأمين. وأشار إلى أهمية الاستفادة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة في مجال الأمن السيبراني التي عرضت في الاجتماع لا سيما ما يتعلق منه بتأمين مونديال كرة القدم 2022.
مشاركة :