OKAZ_online@تستمر مناورات التمرين الجوي السعودي - السوداني المشترك (الدرع الأزرق 1) الذي بدأ منذ أيام عدة في جمهورية السودان الشقيقة بقاعدة الشهيد الفريق طيار عوض خلف الله الجوية في مدينة مروي، بهدف رفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون العسكري وتعزيز القدرات بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوى الجوية السودانية.وشهدت الأيام الماضية عدة برامج منها محاضرات ألقاها مجموعة من الضباط المشاركين في التمرين بالتزامن مع تنفيذ العديد من الطلعات الجوية التدريبية عبر طائرات (إف 15 سي)، وطائرات (تايفون) من الجانب السعودي، وطائرات (ميج 29)، وطائرات (سوخوي 24)، وطائرات (سوخوي 25) من الجانب السوداني.وعبر قائد التمرين من الجانب السعودي العقيد الطيار الركن علي مجري القحطاني أن التمرين يسير وفق ما خطط له مسبقاً وبكل احترافية رغم ضيق الوقت واختلاف التجهيزات والطائرات والعقائد العسكرية بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوى الجوية السودانية، موضحاً أنه تمت في الأيام الماضية إلقاء محاضرات أرضية لجميع التخصصات العملياتية والفنية، وكذلك إسناد العمليات.من جهته، بين النقيب الطيار صالح المالكي أنه وزملاءه المشاركين عازمون على تمثيل المملكة خير تمثيل والحصول على أعلى المستويات في هذا التمرين.وأكد النقيب الطيار خالد النتيفي أن معنويات المشاركين ولله الحمد عالية جداً بفضل ما حققوه من نتائج نالت استحسان القائمين والمشرفين على التمرين.يذكر أن تمرين (الدرع الأزرق 1) يسير كما هو مخطط له رغم الصعوبات والعوائق التي واجهته في البدايات وأهمها عامل الوقت واختلاف التسليح وأجهزة الملاحة وغيرها، ما أعطى للتمرين طابعاً خاصاً ونجاحاً باهراً للقوات الجوية الملكية السعودية، حيث تصبح قادرة على التحرك في أي زمان ومكان متى ما تطلب الأمر، وكان ذلك من خلال وضع فرضيات مشابهة إلى حد كبير لما يمكن حدوثه على أرض الواقع، ويمكن الأطقم الجوية من التواصل مع الأطقم الجوية للقوات الصديقة، واكتشاف الطرائق المثلى في التعاون من أجل تجاوز العقبات المتوقع حدوثها في العمليات الجوية الحقيقية.
مشاركة :