شكا قراء "الاقتصادية" من نقص الكوادر السعودية في الشركات المشغلة للمستشفيات.. وقال قارئ يكني نفسه "مشخاص" إن الشركات المشغلة للمستشفيات تعاني نقصا كبيرا في الكوادر السعودية، حيث تشعر عند دخولك المستشفى بأنك في بلد عربي شقيق أو بلد آسيوي بينما أبناء الوطن يعانون البطالة .. والقهر أن هذه الشركات تعطي رواتب ممتازة للوافدين وتتعمد مضايقة ابن البلد". وقال قارئ يكني نفسه "جمالكو": هناك قصور وتقصير اعترى كثير من المسؤولين وأعاق وصول كثير من الخدمات للمواطنين .. السرير الغائب ظل غائبا.. والدواء يشتريه المرضى على حسابهم .. وأسوأ خدمة تقدم لهم .. والأطباء يمارسون أعمالا إدارية ويتركون عملهم .. إلى متى تظل هذه المسألة عالقة دون حل؟ وجاءت تعليقات القراء تفاعلا مع موضوع (وزير الصحة: خادم الحرمين يتابع شخصيا الجهود للسيطرة على «كورونا») الذي نشرته "الاقتصادية" أمس، وجاء فيه: قال المهندس عادل بن محمد فقيه وزير الصحة المكلف رئيس مجلس الخدمات الصحية، إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد - حفظهم الله - يتابعون بصفة شخصية الجهود المبذولة كافة لمكافحة "كورونا" والحد من انتشاره. جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الخدمات الصحية لعام 1435هـ الذي عقد أمس الأول في جدة بحضور الدكتور يعقوب المزروع أمين عام المجلس، وناقش وزير الصحة المكلف مع رؤساء القطاعات الصحية التخصصية والعسكرية وممثلي وزارات التعليم العالي والداخلية والتربية والتعليم والقطاع الصحي الخاص آليات التعاون اليومي والمستمر فيما بين القطاعات الصحية الحكومية والعسكرية والجامعية من جهة، ووزارة الصحة من جهة أخرى. وبَيَّن وزير الصحة المكلف أهمية وضرورة التكاتف بين جميع القطاعات المعنية في المملكة من أجل مكافحة فيروس كورونا والعمل الدؤوب على الحد من انتشاره بكل الوسائل والسبل. وتم خلال الاجتماع تقديم شرح تفصيلي عما أنجز بصدد متابعة المرض ورصد النتائج العلمية التي توصل إليها فريق الخبراء المحليين والدوليين الذين استعانت بهم وزارة الصحة من أجل إيجاد الحلول الجذرية للمرض، وكذلك إيجاد التحصينات أو الأدوية المناسبة للقضاء على الفيروس. وأكد فقيه رئيس مجلس الخدمات الصحية، أن الوزارة تعتزم إطلاق حملة توعوية وإعلامية ستنشر وتبث عبر جميع وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة المقبلة بهدف توعية المجتمع بالمرض وكيفية انتقاله وكيفية تجنب الإصابة به. وثمّن المجتمعون الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة في التعامل مع المرض، وأبدوا استعداد القطاعات الصحية المختلفة للمشاركة الفاعلة في التصدي للمرض وتوفير كل جوانب الدعم الكامل للتعاون مع الوزارة. وألمح إلى أن الوضع الحالي للمرض يحتم علينا أهمية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتكثيف التوعية الصحية للمعلمين والطلاب والطالبات في المدارس بما يضمن سلامتهم ـــ بإذن الله تعالى. من جهة أخرى، عقد وزير الصحة المكلف أمس الأول الاجتماع الأول مع قيادات الوزارة من نواب ووكلاء ومديري الشؤون الصحية في المناطق، وناقش معهم خطة وزارة الصحة وخريطة الطريق للمرحلة المقبلة. وأكد أهمية تبني قيم ومبادئ سامية للتعامل والتواصل البناء حتى يسود التوافق والتناغم بين الجميع، وتشمل تلك القيم الإخلاص، والأمانة، والمثابرة، والإتقان، والإفصاح، والشفافية، وتقديم الخدمة برضا ومحبة. وترتكز "خريطة الطريق" بحسب الوزارة على مسارين رئيسين، أولهما سرعة التحرك وتكثيف الجهود لاحتواء فيروس "كورونا - متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، بينما يتركز الآخر على تقديم الخدمات الصحية وفق منهجية علمية تلبي احتياجات المستفيدين على أرض المملكة.
مشاركة :