ترافع ممثل الادعاء من النيابة العامة المستشار أحمد محمد صبرى، أمام هيئة المحكمة بالدائرة 11 جنايات المنصورة برئاسة المستشار مختار شلبى وعضوية المستشارين حسام محمد فاروق وراغب محمد رفاعى وأمانة سر محمد عيسى عمر ومحمود السيد محمود وأحمد السيد الإتربى، اليوم الثلاثاء، فى القضية رقم 8130 جنايات مركز شرطة بلقاس ومقيدة برقم 477 لسنة 2017 كلى شمال المنصورة والمعروفة إعلاميًا بقضية اغتصاب طفلة البامبرز والمتهم فيها إبراهيم محمود الرفاعى، 35 سنة.
أكد ممثل النيابة أن الجريمة التى ارتكبت لا يتخيلها أى عقل في زمن اختفت فيه الأساطير والتي جاءت بطلتها ملاك برىء طفلة رضيعة لم تكمل عامها الثانى أول ما شهدت من دماء كانت دماء شرفها في مشهد لن تنساه مهما بلغ بها العمر على يد وحش كاسر شيطان بل الشيطان منه أرحم.
وأضاف أن المتهم لا يرقى إلى مرتبة الحيوانات بل وحش التهم جسد طفلة رضيعة لم يردعه بكاؤها وهو ينهش لحمها ينهش براءتها ينهش طفولتها مشيرًا إلى أن تلك القضية جعلتنا نرى أن الدنيا لم تعد فى أمن وأمان.
واختتمت النيابة مرافعتها بآبيات شعر عن فظاعة الجريمة وبراءة الرضيعة مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقًا.
فيما ترافع عدد كبير من هيئة المحامين المنضمين للترافع مع المجني عليه وهم: محمد الدسوقي المحامي ومحمد عبدالرازق ورضا الدنبوقى وطارق العوضى وأحمد المصيلحى وتضامن معهم عشرات المحامين منهم إيمان الجوهري ومحب المكاوي نقيب محامين شمال وجمال مأمون ونبيل الجمل المحامى عضو مجلس النواب وأحمد الصعيدى وعمرو رضوان والعشرات من ممثلي الجمعيات الأهلية والمنظمات الحقوقية والنسائية بمصر.
وطالب المدعون بالحق المدنى بتوقيع أقصى عقوبه على المتهم وهى الإعدام شنقًا تطبيقًا للمادتين 267 و290 من قانون العقوبات المستبدل بالقانون رقم 11 لسنة 2011 والمادتين 1/2-2 و116 مكرر من القانون رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 بشأن الطفل كما أن المتهم اعترف أمام هيئة المحكمة بارتكاب الجريمة وهذا يدل على سلامة قواه العقلية بخلاف ما دفع به المحامى المنتدب للدفاع عن المتهم.
وأضافوا أن النيابة وجهت للمتهم تهمة خطف الطفلة المجنى عليها جنا محمد السيد ذات العام والثمانية أشهر والتى لم تبلغ من عمرها 18 شهرًا وذلك بأن استغل تواجدها أمام مسكنها بالطريق العام واقتادها حملا على يديه إلى مكان قصى بعيد عن أعين الناس بإحدى الغرف المهجوره بأرض زراعية قاطعًا بذلك الصلة بيها وبين ذويها كما اقترنت الجناية بأخرى حيث واقع المتهم الطفلة المجنى عليها بغير رضاها بأن نحى عنها بنطالها وحصر عن نفسه بنطاله وأولج قضيبه بالقوة فى فرجها محدثًا إصابتها الموصوفة بتقرير الطبيب.
مشاركة :