استدعاء الشهود بقضية أستاذ جامعي سابق متهم بالاعتداء على عرض طالبته

  • 4/5/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة تأجيل قضية أستاذ جامعي سابق بإحدى الجامعات الخاصة، متهم بالاعتداء على عرض طالبة، إلى جلسة (3 مايو/ أيار 2017) لاستدعاء الشهود. وبدأت القصة حين فصلت الجامعة الخاصة الأستاذ المتهم (62 سنة)، بعد أن نجحت الطالبة (30 سنة) في تصوير الواقعة بالصوت والصورة بهاتفها النقال، وقد حاول الأستاذ إنكار الاتهامات، لكنه تراجع بعد أن واجهته النيابة العامة بالتسجيل الصوتي ومقطع الفيديو والرسائل التي كان قد أرسلها إلى الطالبة. وكانت الطالبة قد تقدمت هي وزوجها ببلاغ إلى مركز الشرطة قالت فيه، إن مدرساً بالجامعة التي تدرس بها قد اعتدى على عرضها، حيث احتضنها من الخلف وقبل خدها ويدها. وقالت إنها فوجئت في شهر يناير 2016 بتدني درجات معدلها العام، فقررت التوجه إلى الأستاذ لكي تطلع على ورقة إجابتها، وبالفعل ذهبت إليه في مكتبه حيث تحدثت إليه في الأمر، ففوجئت به يقول: ماذا تريدين من الورقة، أنا مستعد أن أعطيك الذي تريدينه لكن ماذا ستعطيني أنت؟ وذكرت الطالبة في محضر التحقيق أنها لم ترد عليه، لكنه فاجأها بأن وقف خلفها ولف ذراعيه حولها، وقام بتقبيلها في خدها ويدها، وقالت إنها أصيبت بصدمة أسكتتها وانصرفت، وأنها أصيبت بحالة نفسية بعد ذلك، وبسبب خضوعها لجراحة في الفك والوجه والأسنان؛ توقفت عن الذهاب إلى الجامعة حتى شهر مارس/ آذار، وعندما عادت اتصل بها الأستاذ (المتهم) وطلب منها الحضور إلى مكتبه، بعد أن أخبرها أنه عدل درجاتها، ولأنها توقعت أن يكرر سلوكه؛ جهزت نفسها لتصويره بهاتفها، وبالفعل كرر فعلته ونجحت الطالبة بتصويره، وتوجهت على الفور إلى إدارة الجامعة لتبلغها وتقدم الأدلة؛ وهي مقطع صوتي لمكالمة ورسالة منه على تطبيق «الواتساب» يخبرها بأنه رفع درجاتها، وأنه يريد أن يعطيها درساً خصوصياً ويطلب حضورها إليه في الجفير، وكذلك المقطع المصور. وقامت الجامعة بالتحقيق في الواقعة، حيث شكلت لجنة لتقصي الحقائق، واستدعت الطالبة وزوجها، واستدعت الأستاذ وقامت بمواجهته بالأدلة وفي النهاية اتخذت قراراً بفصله من العمل. النيابة العامة بدورها حققت في الواقعة وحاول الأستاذ في البداية إنكار التهمة، والادعاء بأن الفتاة أعدت له كميناً، وأنها هي التي ألصقت جسدها به وصورته، ولكن بمواجهته بالمقطع المصور، اعترف أنه قبل خدها وتحسسها.

مشاركة :