قوات يمنية تستعد للزحف إلى ميناء الحديدة

  • 4/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحتشد قوات للحكومة اليمنية وحلفائها إلى الشمال والجنوب من ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون على البحر الأحمر رغم تحذيرات من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من أن عملية عسكرية ستضع ملايين المدنيين في خطر. وقال مسئولون محليون إن حكومة هادي التي تبني على مكاسب حققتها مؤخراً منها السيطرة على ميناء المخا لتصدير البن في فبراير/ شباط حشدت لواءين جرى تدريبهما مؤخراً أحدهما يتمركز في منطقة ميدي على بعد 230 كيلومتراً إلى الشمال من الحديدة قرب الحدود مع السعودية والآخر خارج الخوخة على بعد نحو 130 كيلومتراً إلى الجنوب من المدينة. وستحتاج القوات الحكومية لعبور مناطق واسعة يسيطر عليها الحوثيون من كلا الجانبين مع استمرار سيطرة الجماعة على معظم المناطق المأهولة في غرب اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء والمناطق المحيطة بالمدينة الساحلية. وقال مدير التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اليمنية، محسن خصروف لـ «رويترز»: «بعد أن رفضت الأمم المتحدة طلب الحكومة المسنود بالتحالف للإشراف على الميناء لضمان ألا يستخدم لتهريب الأسلحة للحوثيين أصبح لزاماً إنهاء سيطرة هؤلاء عليه». وأضاف قائلاً «القرار السياسي لتحرير الحديدة اتخذ والاستعدادات العسكرية اكتملت ولم يتبقى إلا انتظار ساعة الصفر لتحرير الحديدة». على الجانب الآخر يجهز الحوثيون أيضاً دفاعاتهم. وقال نائب المتحدث باسم القوات الموالية للحوثيين، العقيد عزيز راشد «هناك عشرات الآلاف من المقاتلين من أبناء القبائل لبوا دعوة عبدالملك الحوثي وتوجهوا إلى الساحل الغربي وإنهم بالمرصاد». ورحبت جماعة أنصار الله الحوثية، أمس (الثلثاء)، بدعوة الاتحاد الأوروبي لدعم السلام في اليمن. وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة، محمد عبد السلام، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نرحب بدعوة الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة عودة المسار السياسي وسرعة المعالجات الإنسانية ونعتبر ذلك خطوة إيجابية لدعم السلام والاستقرار في اليمن». وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في بيان له، الاثنين، استعداده لزيادة جهوده في دعم إجراءات الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى وقف الأعمال القتالية وتحقيق استئناف المفاوضات. وقال البيان: «لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في اليمن. ولا يمكن حل الأزمة إلا من خلال عملية تفاوضية، تشمل جميع الأطراف المعنية، وبمشاركة كاملة للنساء، وتؤدي إلى حل سياسي شامل».

مشاركة :