رفضت المعارضة السورية بياناً أصدرته روسيا، اليوم الأربعاء، تزعم فيه إن الغاز السام الذي قتل العشرات في خان شيخون بريف إدلب شمال غرب سوريا تسرب من مستودع للأسلحة الكيماوية تملكه المعارضة بعد أن أصابته ضربات جوية نفذتها قوات نظام الأسد.وقال حسن حاج علي القيادي في (جيش إدلب الحر) أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة: إن "المدنيين الموجودين كلهم يعرفون أن المنطقة لا يوجد فيها مقرات عسكرية ولا أماكن تصنيع" تابعة للمعارضة.وأوضح لرويترز من شمال غرب سوريا "المعارضة بمختلف فصائلها غير قادرة على صناعة هذه المواد".وأضاف القيادي في (جيش إدلب الحر) "الكل شاهد الطيارة وهي تقصف بالغاز ونوع الطيارة"، واصفاً البيان الروسي بأن "كذبة".