(أنحاء) – حزام الزهراني :-عقدت اللجنة الإعلامية التطوعية لمعرض بساط الريح الثامن عشر الذي ترعاه الأميرة / عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز ــ يحفظها الله ــ والذي من المقرر انطلاق فعالياته في 16 من شهر رجب القادم والذي سيستمر لمدة 6 أيام، الأربع أيام الأولى مخصصة للنساء واليومين الخامس والسادس مخصص للعوائل ــ بمشيئة الله تعالى ــ في مركز الحارثي للمعارض والمؤتمرات وكان هذا الاجتماع برئاسة الدكتورة / جواهر العبد العال عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، رئيسة اللجنة الإعلامية التطوعية وبحضور الدكتور جمعة الخياط رئيس شبكة نادي الصحافة السعودي الراعي الإلكتروني للمعرض وعدد من الإعلاميين والإعلاميات يتقدمهم مشرف اللجنة الإعلامي الفنان تركي بخش.وفي بداية الاجتماع “وبعد حمد الله سبحانه وتعالى” رحبت العبد العال بالحضور وشكرتهم على تجاوبهم ومشاركتهم الإنسانية في خدمة الوطن والمجتمع لفئة عزيزة على قلوبنا جميعا، ودعما لأعمال المؤسسة الخيرية الوطنية حيث ناقشت اللجنة السبل الكفيلة بإنجاح المعرض وحضوره الإعلامي من خلال وسائل الإعلام : المقروءة، والمسموعة، والمرئية، والالكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي.وتطرقت اللجنة باجتماعها إلى مناقشة الكثير من الجوانب والمهام التي تصب في مصلحة العمل، ونجاح أهداف هذا المعرض الخيري الذي يعود ريعه لمرضى المؤسسة الخيرية الوطنية، كما تطرق الاجتماع إلى توزيع مهام العمل بين أعضاء اللجنة الإعلامية التطوعية في معرض بساط الريح. وبعد حمد الله وشكره ” فتح باب النقاش لوضع إنجاح العمل الإعلامي بصورة عامة وقد أقترح الدكتور/ جمعه الخياط وفريق الإعلاميين العديد من المقترحات لإنجاح المعرض إعلامياً لعرضها على اللجنة المنظمة للمعرض لمعرفة مدى الاستطاعة لتنفيذ ما يمكن تنفيذه من المقترحات لتحقيق الهدفالمنشود. من جانبها أشادت الدكتورة/ جواهر باللجنة الإعلامية التطوعية والجهود المبذولة في نشر الأخبار وما تم الاتفاق عليه من تجهيزات لرصد وإعداد التقارير اليومية من قلب الحدث، وتسهيل مهام الجهات الإعلامية المشاركة بالتغطية ليحقق المعرض أهدافه وتطلعاته المرجوة بحضور مميز الذي يعود مردود نجاحه للمؤسسة الخيرية ومستفيديها من المرضى المحتاجين وأسرهم .من جانبه نوه مشرف اللجنة الإعلامية التطوعية للمعرض الفنان والإعلامي تركي بخش بأن المعرض يعكس تجاوب القائمين عليه وما يقدمه الرعاة والداعمين من عمل خيري يعود ريعه لخدمة مرضى المؤسسة وأسرهم، وأشاد بخش بفريق العمل باللجنة الاعلامية التطوعية للمعرض وبما يقدمه من جهود كبيرة تعكس معنى العمل بروح الفريق الواحد الذي يعود مردودة لخدمة المرضى.وأضافوا: “أعضاء اللجنة الحاضرين كلما نبرز عمل اللجنة الإعلامية في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي كلما ازداد المعرض تطورا وازدهارا لما يمثله دور الإعلام من أهمية كبيرة في المجتمع”، كما أكدوا بأن جميع أعضاء اللجنة يعملون بروح الفريق الواحد في خدمة الوطن، وخدمة أعمال اللجنة الإعلامية التطوعية.وأختتم الاجتماع بعمل محضر يتضمن المقترحات لرفعه لمجلس الأمناء بالمؤسسة واللجنة المنظمة للمعرض للنظر في تطبيق مايمكن تطبيقه منه لإنجاح المعرض إعلامياً .هذا ورأى أعضاء اللجنة أن لنجاح هذا العمل التطوعي رؤية لنجاح معرض بساط الريح ــ بإذن الله تعالى ــ يسعد الجميع بحضوره والتشوق إليه، وفي نهاية الاجتماع شكرت العبد العال الحاضرين وتفاعلهم الراقي، وكل من حضر وقدم أفكاره كما وجهت الشكر إلى المسئولين بأجنحة شدا الفندقية بحي الزهراء بجدة لاستضافتهم هذا الاجتماع الخيري .. سائلة الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد في خدمة الوطن والمجتمع الطيب واهله هذا وقد أثنت الأميرة / عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيزـ يحفظها الله ـ رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية على مساهمات المرأة السعودية الفاعلة و إنجازاتها في كافة المجالات ساعياً لخدمة وطنها، كما ثمنت أدوارها الإيجابية في مسيرة التنمية وبناء المؤسسات الاجتماعية و الثقافية و العلمية و الاقتصادية التي تحفل بها بلادنا، وخاصة المؤسسات الخيرية الهادفة لمساعدة الفئة المحتاجة اجتماعياً و صحياً. هذا، وقد نوهت الأميرة عادلة بنت عبدالله أن المرأة السعودية خطت خطوات متسارعة وإيجابية في مجال الأعمال الخيرية والتطوعية، و شكلت مساهمتها في معرض ـ بساط الريح 18 ـ دليل واضح على حبها لعمل الخير والمساهمة الفاعلة في مساعدة الضعفاء والمرضى والمحتاجين . كما أكدت سموها أن معرض ( بساط الريح 18 ) هو عمل غير ربحي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية و تحرص على أن يكون مميزاً عاماً بعد عام لما يوفره من حركة اقتصادية جيدة لصاحبات الأعمال ، كما يعتبر المعرض أنموذجاً متميزاً و راقياً من أعمال المؤسسة ، ويعد مناسبة خيرية وطنية يعود ريعها لرعاية الأسر التي تعاني من الأمراض المزمنة التي تخدمها المؤسسة، وتوفر لهم احتياجاتهم الصحية اللازمة ، بالإضافة إلى دعم مراكز الرعاية الصحية المنزلية التابعة للمستشفيات العامة في المملكة .هذا وقد ختمت سموها الكريم تصريحها بالإشارة الى أهمية نمو أعداد العاملين في المجالِ الخيري ومنفعة المحتاجين ، وهذا من فضل الله – سبحانه وتعالى – أن منَّ عليهم وهيَّأ لهم عملاً نافعاً، و مؤسَّسات توفِّر لهم الوسائل ليكونوا سببًا مِن أسباب الخير و الرحمة في مجتمعنا، وهذه نعمة باختيار الله لهم لمهمة الرفع من معاناة الغير و تسخير سبل الراحة لهم ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ سورة الجمعة: آية رقم 4. فأبناء الوطن أسهموا وبذلوا الجهد والدعم من أجل مساعدة المرضى المحتاجين لخدمة الرعاية الصحية المنزلية في وطننا الغالي، حيث تقوم المؤسسة بتخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية حتى تتمكن من تقديم الخدمة الصحية بشكل نوعي و جيد للمرضى ، وما هذا إلا دليل واضح على اللحمة الوطنية، ويعكس الصورة المشرفة للمواطنة الحقة، ومدى التكاتف والتآلف والتعاضد بين أبناء هذا المجتمع الخيّر. اجتماعالأميرة عادلة بنت عبداللهبساط الريح
مشاركة :