أحالت المحكمة العامة في ينبع حكماً قضائياً إلى محكمة الاستئناف يقضي بسجن فتاة سعودية ستة أعوام على ذمة قضية تهريب مخدرات وحيازة مبالغ نقدية، فيما حكمت بسجن شاب 11 عاماً كانت ترافقه الفتاة ولا يمت لها بصلة، مع جلد كلاهما90 جلدة بتهمة الاختلاء. وجاءت الأحكام السابقة بحسب الحكم الصادر من المحكمة العامة في ينبع بناء على اشتراكهما في نقل نحو 7.030 حبة مخدرة وحيازتهما على مبالغ مالية، إضافة إلى تهمة اختلاء الفتاة بالشاب، فيما تم الاعتراض على الحكم ورفعه إلى محكمة الاستئناف للنظر فيه وإعادته. وشمل الحكم القضائي الذي أصدرته المحكمة العامة سجن فتاة سعودية لمدة ستة أعوام من تاريخ توقيفها على ذمة قضية تهريب مخدرات وحيازة مبالغ نقدية والسفر مع شاب لا يمت لها بصلة، إضافة إلى جلدها 300 جلدة مفرقة على ست فترات ودفع غرامة قدرها خمسة آلاف ريال، مع جلدها 90 جلدة مفرقة على فترتين للاختلاء مع الشاب، ومنعها من السفر لمدة عامين، إضافة إلى سجنها ستة أشهر للاختلاء المحرم. بينما تم تعزير الشاب بسجنه 11 عاماً تحتسب له مدة توقيفه السابقة، إضافة إلى جلده 300 جلدة مفرقة على ست فترات بين كل فترة وأخرى 15 يوماً، مع دفع غرامة مالية قدرها خمسة آلاف ريال بناء على نظام مكافحة المخدرات ومنعه من السفر لمدة عامين، إضافة إلى جلده 90 جلدة على فترتين بين كل فترة وأخرى 15 يوماً بتهمة الاختلاء بالفتاة ودفع خمسة آلاف ريال أخرى بناء على نظام غسل الأموال. وكان المهرب رافق الفتاة المحكوم عليها أخيراً وهي لا تمت له بصلة للتمويه على مراكز التفتيش خلال الطريق وتم القبض عليهما وإحالتهما إلى إدارة المخدرات بمحافظة ينبع حتى يتم الحكم عليهما وتحويل حكمهما السابق إلى محكمة الاستئناف. ... ووالدة« المتهمة» تؤكد أن ابنتها «ضحية» < كشفت والدة الفتاة المتهمة لـ «الحياة» في وقت سابق، عن حقائق لمصلحة ابنتها التي تم ضبطها برفقة شاب من قبيلتها نفسها، إذ تم القبض عليهما من أمن الطرق قبل دخولهما إلى محافظة ينبع بعد أن استقلا مركبة جيب كانا متجهين إلى تبوك، نافية أن تكون المخدرات ضبطت مع ابنتها واستدلت بذلك على نتائج الكشف الطبي التي أكدت سلامتها من المخدرات والحمل وذلك بعد أن أحالتها الجهات الأمنية إلى مستشفى ينبع العام. وأشارت والدة الفتـــاة إلى أن ابنتها اتجهت إلى محافظة جدة حينها، لمراجعة مراكز طبية بخصوص أمراض صدرية تعـــاني منها «الأم» لكـبر سنها التي تخطت العقد السادس، كون الأســـرة ليس لديها عـــائل بعد وفــاة زوجها، الأمر الذي جعلها تعــكف على ابنتها المتهمة وشقيقاتها الثلاث. وقالت: «نحن نعيش تحت ضغط الظروف ونفتقد رجلاً أو ابناً يتابع شؤوننا ويتولى قضاء حاجاتنا نيابة عنا بتوكيله رسمياً بوكالة شرعية». وأوضحت أن ابنتها بعد انتهائها من المراجعة الطبية التقت بشخص من قبيلتهم ذاتها، فرافقته في طريق العودة إلى تبوك، إذ استقلت المركبة جالسة في المقعد الخلفي من دون أي نوايا أخرى، على عكس ما نشر عنها بأنها استخدمت المقعد الخلفي للتمويه على رجال الأمن، مشيرة إلى أن ابنتها لو أرادت ذلك لكانت في المقعد المجاور للسائق. وأضافت: «لو أن ابنتي لم تركب معه لركبت مع أي شخص آخر كونها مضطرة للعودة إلى تبوك». محكمة الاستئنافتهريب مخدراتالمحكمة العامةاحكام قضائية
مشاركة :