وزير خارجية اثيوبيا: علاقاتنا مع دول الجوار ممتازة باستثناء إريتريا

  • 4/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أديس أبابا/ عبده عبدالكريم/ الأناضول قال وزير الخارجية الإثيوبي ورقنه جبيو، إن وزارته أعدت دراسة استراتيجية للتعامل مع إريتريا (لم يذكرها)، مشيراً أن العلاقات مع دول الخليج العربي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول آسيا، "تشهد تطورا ناجحا". جاء ذلك خلال تقديم الوزير، اليوم الأربعاء، تقريرا أمام مجلس نواب الشعب (البرلمان) حول أداء وزارته، تناول فيه علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ودول آسيا. وتشهد العلاقات بين اثيوبيا وإريتريا حالة "لا حرب ولا سلم"، بعد حرب حدودية اندلعت في 1998، وتوقفت العام 2000، بعد وساطة إفريقية قادتها الجزائر، وانتهت بوقف لإطلاق النار. وقال "جبيو" اليوم، إن علاقات بلاده مع جميع دول الجوار تشهد تطورا غير مسبوق باستثناء إريتريا. وعلى صعيد العلاقة مع مصر، أوضح أن علاقات التعاون مستمرة عبر القنوات الدبلوماسية ووزارتي خارجية البلدين. وأشار إلى أن التعاون في "سد النهضة" (التي تبنيها أديس أبابا على نهر النيل) مع مصر مستمر، وأن بلاده حريصة على عدم الإضرار بمصالح دول المصب (مصر والسودان). وتتخوف القاهرة من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب. وامتدح "جبيو" علاقات بلاده بدول الجوار، مبيناً أنها تتمتع بعلاقات ممتازة مع جيبوتي، والسودان، الصومال، وجنوب السودان، وكينيا، وتشهد تطورا في كافة المجالات. ووصف علاقات بلاده بالولايات المتحدة بأنها "استراتيجية وثابتة"، وأشاد بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وثمن "جبيو" مستوى علاقة إثيوبيا مع دول التعاون الخليجي، والسعي نحو تطويرها للانتقال بها إلى "التكامل" في مختلف المجالات. وتتهم إثيوبيا باستمرار جارتها إريتريا بدعم جماعات معارضة مسلحة لزعزعة الاستقرار في البلاد، وهو ما دأبت على نفيه أسمرا التي تقول إنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأديس أبابا. واستبدلت أديس أبابا اعتمادها على الموانئ الإريترية، بعد اندلاع الحرب بينهما في عام 1998، بميناء جيبوتي، لتعتمد عليه كلياً، ويشهد 90% من الصادرات والواردات من وإلى إثيوبيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :