شهد موسم النصر الحالي كل أنواع الاختلافات والخلافات، فنية وإدارية، وصولا إلى لاعبيه، ومن تبوك بدأت مشكلة القائد حسين عبدالغني مع مدربه الكرواتي زوران ماميتش. إدارة الأمير فيصل بن تركي، عرضت استقالتها من النادي نهاية الموسم الماضي، وبعد اجتماع شرفي أجمعوا على ضرورة أن يبقى في منصبه، مع وعود شرفية بدعم مالي يغطي الالتزامات، ويعالج القضايا، تم منها سداد كثير من الالتزامات الخارجية من خلال قضايا عالقة لدى الفيفا، لكن بقيت قضايا محلية كثيرة قد تعلق مصير الفريق الأصفر في فترات التسجيل اللاحقة. بعد أن انتهى موسم النصر، بلا بطولات، وهذا حال لم يختلف عن الموسم الماضي، طالبت جماهير كثيرة باستقالة الرئيس ورحيله، وفي حال استجاب الأمير فيصل لرغباتهم، سيجد الرئيس الجديد نفسه في حال مالي جيد، خاصة وأن النادي يحصد من شركة صله 60 مليون ريال سنويا، وتزيد بارتفاع العوائد المالية، إضافة إلى أن النصر سيجني 29 مليون ريال من وصوله إلى المرتبة الثانية أو الثالثة.
مشاركة :