سخر الرئيس الأميركي باراك أوباما من نفسه ومن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ممازحاً أيضاً في شأن مسائل تواجه إدارته صعوبة في معالجتها. أتى ذلك خلال مشاركته في العشاء السنوي لجمعية مراسلي البيت الأبيض، والذي درجت العادة أن يلقي خلاله الرئيس نكاتاً وأن يسخر من نفسه ومن آخرين، في حضور صحافيين وساسة وشخصيات معروفة. ومازح أوباما حوالى ألفي شخص حضروا الاحتفال، حول حديث مذيعين محافظين على شبكات تلفزة أميركية، عن ظهور بوتين عاري الصدر، وقول أحدهم العام الماضي إن بوتين يتّجه للفوز بجائزة نوبل للسلام، قائلاً: «لنكون منصفين، تُمنَح الجائزة لأي شخص في هذه الأيام». ويشير بذلك إلى نيله الجائزة بعد انتخابه رئيساً عام 2009. وتطرّق إلى مشكلات فنية في الموقع الإلكتروني لبرنامج الرعاية الصحية الذي أطلقه وعُرف باسم «أوباما كير»، قائلاً: «عام 2008 كان شعاري نعم نستطيع، وعام 2013 بات شعاري كونترول، آلت، دليت» (control-alt-delete). وتهكّم على تغطية شبكات تلفزة أميركية نشاطَه، قائلاً: «عدت لتوّي من ماليزيا، ولكم أن تتخيلوا المسافة التي على الشخص أن يقطعها ليحظى بتغطية سي أن أن». وأشار بذلك إلى التغطية الشاملة التي قدّمتها الشبكة التلفزيونية للطائرة الماليزية المفقودة، على حساب برامجها الأخرى. كما سخر من شبكة «فوكس نيوز» التي تنتقده دوماً، قائلاً: «يجب أن نواجه الحقيقة: يا شبكة فوكس ستفتقدينني عندما أرحل. وسيصعب عليك أن تقنعي الشعب الأميركي بأن هيلاري كلينتون وُلدت في كينيا». وثمة تكهنات بترشح هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، لانتخابات الرئاسة عام 2016. على صعيد آخر، أعلنت الشرطة مقتل 3 أشخاص بالرصاص، أحدهم فتاة عمرها 13 سنة، وجرح 4 في ولاية أركنسو الأميركية، قبل العثور على مسلّح مشتبه بارتكابه الجريمة، ميتاً في سيارته. وأشارت إلى أنها تحاول معرفة الدافع وراء الجريمة. من جهة أخرى، بثّت شبكة «إن بي سي» أن طائرة تجسس من طراز «يو - 2» سبّبت خللاً في أجهزة الكومبيوتر في مركز لمراقبة الحركة الجوية في كاليفورنيا، ما دفع المسؤولين إلى وقف عمليات الإقلاع في مطارات جنوب غربي الولايات المتحدة، بينها مطار لوس أنجليس الدولي، وإلغاء رحلات الطائرات المتجهة إلى المنطقة من مناطق أخرى في البلاد. ونقلت الشبكة عن مصادر أن الطائرة أدت كما يبدو إلى حمل زائد على أجهزة الكومبيوتر في المركز. فلاديمير بوتينالرئيس الاميركي باراك أوباما
مشاركة :