كرّم أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف ضباط وأفراد شرطة محافظة القطيف أمس، على جهودهم التي أسفرت عن كشف غموض جريمة مقتل خمسة آسيويين، ودفنهم في إحدى المزارع بمركز صفوى، ومضى على الجريمة خمسة أعوام حتى تم اكتشاف الجثث. وتمكّن فريق التحقيق في شرطة محافظة القطيف من اكتشاف الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وأشاد أمير الشرقية بجهود رجال الأمن في كشف غموض هذه القضية والقضايا الأخرى، مؤكداً الحرص على «استتباب الأمن وتوقيف المجرمين، وإحالتهم للقضاء الشرعي لينالوا جزاءهم العادل». كما استقبل نائب أمير الشرقية جلوي بن عبدالعزيز الضباط وأفراد شرطة القطيف ومركز صفوى أمس، وشكرهم على ما يقومون به من جهود للحفاظ على أمن هذا الوطن. وحضر التكريم والاستقبال محافظ القطيف المكلف خالد الصفيان ورئيس مركز صفوى منصور بن محيي ومدير شرطة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني. يذكر أن شرطة المنطقة الشرقية أعلنت قبل نحو شهرين، عن حل لغز الجثث الخمس التي عُثر عليها مدفونة في إحدى المزارع في بلدة صفوى منذ أكثر من خمسة أعوام. وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيـــطي أن فريق العمل المكلف بالتحقـــيق والمتابعـــة في الحادثة تمكن من معرفة ملابسات الجريمة، وتحديد هوية المجني عليهم، وهم خمسة وافدين آسيويين ذكور في العقد الثالث والرابع من العمر، كما تم التوصل إلى المتورطين في مقتل المجني عليهم، واستيفاء إجراءات الاستدلال الجنائي للقضية وتوجيه التهم إليهم. وكشفت التحقيقات أن الجناة ثلاثة مواطنين، تراوح أعمارهم بين العقد الثالث والرابع من العمر، وأحدهم على علاقة بالمجني عليهم، تمثلت في مشاركتهم تصنيع وترويج الخمور، إذ تم توقيف أحد الجناة ووُجد زميلاه الآخران موقوفين على ذمة قضايا أخرى. وكانت القضية بدأت قبل أشهر، حين عثر مواطن على بقايا الجثث في مزرعة «مهجورة»، استأجرها بهدف استصلاحها وزرعها بالخضراوات، إلا أنه تفاجأ أثناء عمليات الحفر بالجثث، ما دفعه إلى إبلاغ أجهزة الأمـــن التي باشرت التحقيقات في الحادثة. أمير المنطقة الشرقيةمجزرة صفوى
مشاركة :