« التنسيق» تستعد للنزول الى الشارع رفضاً لأي تقسيط للسلسلة أو ضرائب

  • 5/5/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يتسلم رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري اليوم التقرير الذي انتهت من اعداده اللجنة النيابية المكلفة إعادة درس سلسلة الرتب والرواتب ليحيلها بدوره إلى الهيئة العامة لمناقشته وإقراره، بعدما أدت التعديلات التي ادخلت على مشروع قانون السلسلة الى خفض كلفتها على الموازنة العامة الى نحو 1800 بليون ليرة. الا ان اول رد فعل على الخطوة جاء من عضو «هيئة التنسيق النقابة» حنا غريب الذي «طلب الاستعداد للنزول الى الشارع مجدداً مطلع الاسبوع المقبل (الجاري)، اذا لم تقر السلسلة بنسبة 121 في المئة كاملة، ومن دون تقسيط ولا إضافة ضرائب جديدة على الفقراء». وكان وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج أبدى «تفاؤلاً ملحوظاً بجدية التعاطي مع ملف السلسلة»، متحدثاً عن «مفآجات إيجابية سيحملها التقرير الذي ستحيله اللجنة المكلفة دراسة أرقام السلسلة على برّي». وقال لاذاعة «صوت لبنان» امس، أنّ «الإصلاحات ستكرس مبدأ المساواة في القطاع العام وستشمل ساعات العمل، وستفرض ضرائب على الشركات والمصارف»، مشدداً على أنّ «الهدف الرئيسي هو بقاء القوة الشرائية لليرة». وعن رفع الضريبة على القيمة المضافة، كشف دو فريج عن «خلافات في وجهات النظر داخل اللجنة ما دفعها إلى إحالة المسألة إلى الهيئة العامة للمجلس النيابي للبتّ بها». وخلال احتفال أقامه الحزب الشيوعي اللبناني قال غريب «إن كل الكتل النيابية وقفت ضد إقرار السلسلة وحاولوا تجريدها وتقسيطها وكأن المقصود ضرب هيئة التنسيق من خلال إعطاء زيادات بنسب مختلفة ولكل قطاع على حدة والفصل بين القطاعين الرسمي والخاص». واعتبر «ان المعركة أبعد من موضوع السلسلة فهي تصفية التعليم الرسمي من خلال إلغاء منح التعليم للاساتذة وإغراق هذا القطاع بالمتعاقدين: 3500 متعاقد بالتعليم الثانوي و12000 بالتعليم الأساسي و13000 بالمهني، اما بالادارات فحدث ولا حرج». وعرض رئيس «لجنة المتعاقدين الثانويين» حمزة منصور في رسالة وجهها الى الوزراء «مآسي التعاقد وصولاً الى حرمان المعاقد من أجره ومستحقاته المالية» وقال: «نذكركم بأننا بشر مثلكم بل أفضل منكم ولدينا أولاد تجوع وتعرى وتتألم وتمرض وتدخل المستشفيات. هناك اختلاف وفارق كبير بيننا ونقر بوجوده، لأن خزائن الدولة الهرمة مفتوحة على مصراعيها لكم ولأبنائكم وأحفادكم إلى أبد الآبدين. طبعاً بفضل ضرائب إبن خلدون، هذه الضرائب التي ستتخلدن من جديد مع سلسلة الرعب والرتب الوافدة إلينا من عبثية أفكاركم التي تشبه كل شيء إلا الأفكار». لبنانهيئة التنسيق النقابية

مشاركة :