دكا (وام) أشادت لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان إحدى اللجان الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي برؤية قيادة دولة الإمارات في تبني مبادئ السعادة والتسامح والتعايش، مؤكدة أهمية استفادة مختلف دول العالم من هذه التجربة التي تحظى بالإعجاب والتقدير من قبل المجتمع الدولي، والذي تم تجسيده باستحداث وزارتين خاصتين بالتسامح والسعادة. جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة ضمن أعمال الجمعية الـ 136 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مركز المؤتمرات في دكا عاصمة بنجلاديش بمشاركة عفراء راشد البسطي عضوة المجلس الوطني الاتحادي، وتمت خلاله مناقشة تحضيرية لمشروع قرار للجنة بعنوان «مشاركة تنوعنا: الذكرى الـ 20 للإعلان العالمي للديمقراطية». وأكدت عفراء البسطي، أن الإمارات تعد من أوائل الموقعين على العديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية حول حقوق الإنسان، باعتبارها التزاماً إنسانياً وأخلاقياً وحضارياً، ومن أبرزها اتفاقيات القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والقضاء على التمييز ضد المرأة وحقوق الطفل وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وتقدمت بمقترحات الشعبة البرلمانية الإماراتية لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتي تؤكد أهمية قيام البرلمانات بسن وتطوير منظومة القوانين والتشريعات الحاكمة والقيام بأدوارها الرقابية من خلال تعزيز البيئة الاستثمارية والاقتصادية والتنموية وتعزيز الديمقراطية والحريات وتعزيز المشاركة الشبابية. واستعرضت رؤية الإمارات في نشر وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية والتمكين واحترام حقوق الإنسان في ظل سيادة واحترام القانون، موضحة أن الإمارات تعمل باستمرار على مراجعات مستمرة لمنظومتها القانونية والتشريعية، فكانت سباقة من بين بلدان العالم في سن التشريعات التي تكفل العدالة والمساواة لكل إنسان.
مشاركة :