عواصم (وكالات) ضبطت السلطات الروسية 6 أشخاص بتهمة «محاولة تجنيد إرهابيين» لمصلحة تنظيمي «داعش والنصرة» في سان بطرسبورغ، وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده و«رابطة الدول المستقلة» لا تزال معرضة لخطر إرهابي، في حين قتل 6 أشخاص، وأصيب 18 آخرون بهجوم انتحاري تبنته حركة «طالبان باكستان» استهدف فريقاً للتعداد السكاني في لاهور، ووافقت الحكومة الألمانية أمس على مشروع قانون لتغريم شبكات التواصل الاجتماعي إذا لم تزل تدوينات تحض على الكراهية. وأعلنت السلطات الروسية أمس، إلقاء القبض على 6 أشخاص بتهمة محاولة تجنيد إرهابيين لمصلحة تنظيمي «داعش والنصرة» في مدينة سان بطرسبورغ، وأوضح مكتب لجنة التحقيق في المدينة أن الموقوفين من دول في آسيا الوسطى، مشيرة إلى أن اعتقالهم لا يرتبط في الوقت الحالي بمنفذ الهجوم الذي وقع الاثنين الماضي. وأعلنت اللجنة أن الموقوفين حاولوا تجنيد «أشخاص غالبيتهم يتحدرون من آسيا الوسطى لتنفيذ جرائم إرهابية». وتابعت أن المجندين كانوا يدفعون هؤلاء الأشخاص إلى الانضمام إلى «مجموعات مسلحة غير شرعية»، بما في ذلك خارج روسيا وفي «المشاركة في نشاطات تنظيم داعش وجبهة النصرة»، وأضافت اللجنة أن عمليات التوقيف تمت في منازل المشتبه فيهم، حيث عثرت السلطات على «منشورات متطرفة» بين أشياء أخرى. وفي ذات السياق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم الذي وقع في سان بطرسبورغ يؤكد أن «رابطة الدول المستقلة لا تزال معرضة للخطر الإرهابي وأن الوضع في هذا المجال لم يتحسن». وقال بوتين في اجتماع مع قادة أجهزة الأمن في بلدان رابطة الدول المستقلة، «نرى للأسف أن الوضع لم يتحسن»، مؤكدا «نعلم أن كلاً من روسيا ورابطة الدول المستقلة معرضةً لهجمات إرهابية»، وأضاف «هناك العديد من الأخطار التي تواجهها بلداننا، بما في ذلك الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، وكذلك الفساد وتأثير قوى خارجية تحاول بشكل أو بآخر التأثير في تطور الأوضاع السياسية الداخلية في دولنا». ... المزيد
مشاركة :