محمد بن نايف يلتقي المشنوق

  • 4/6/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن «القيادة السعودية أكثر انفتاحاً وتفهماً لاستمرار العلاقات اللبنانية- السعودية على إيجابيتها ومتانتها، ومحبتها الدائمة للبنان ». وكان المشنوق قابل ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على هامش مؤتمر مجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد في تونس. وتم البحث وفق الداخلية اللبنانية، «في التعاون الأمني بين لبنان والمملكة العربية السعودية وكيفية تعزيزه، والتشاور في إمكان عقد مؤتمر مجلس وزراء الداخلية العرب المقبل في بيروت. وكان ولي العهد السعودي متجاوباً، ومؤكداً «استعداد المملكة لتقديم الدعم للبنان». وقال المشنوق بعد اللقاء: «المعروف أن المملكة حريصة على لبنان ودولته والأمن فيه، وتشاورنا حول ثلاث مسائل: الأولى تتعلق بالتنسيق الأمني الضروري، وكلانا، وخصوصاً الجانب السعودي، حاضر وجاهز لدعمنا بكل التقنيات التي تساعدنا على مكافحة الإرهاب. والثاني تطورات المؤتمر وكان سموه أكثر تجاوباً مع رغبة لبنان بأن تكون الدورة المقبلة لوزراء الداخلية العرب في بيروت، لا أقول إن الأمر حسم ولكنه كان متجاوباً لأنه يعتبر أن هذا الأمر هو مزيد من الدعم للدولة، ومزيد من التأييد لقيام الدولة في لبنان. والأمر الثالث، بحثنا في الشأنين العربي والدولي، خصوصاً أن سمو ولي العهد مطلع أكثر منا على التطورات في المنطقة وسبل مكافحة الإرهاب ومستقبل الوضع السياسي في المنطقة. لقد كان اللقاء ممتازاً، وفي الخلوة أبدى سمو ولي العهد إيجابية مع كل الطروحات التي تعبر عن فكرة الدولة اللبنانية، وأنا نقلت إليه تحيات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وحرصهما على العلاقة مع المملكة العربية السعودية وعلى استقرارها وثباتها واستمرارها بإيجابية كما هي دائماً». وكان وزير الداخلية، التقى على هامش المؤتمر أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ خالد الجراح الصباح، في حضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وتم البحث في الشؤون العربية والإقليمية وفي كيفية تعزيز التعاون العربي، خصوصاً لجهة تطوير التنسيق الأمني الثنائي بين البلدين وتأكيد إيجاد سبل تعزيز التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب. وقدم المشنوق إلى الصباح درع وزارة الداخلية المكون من أول علم للبنان وقع عليه رجالات الاستقلال، وبدوره قدم الصباح إلى المشنوق درعا تقديرية من وزارته. وقال المشنوق: «الكويتيون يحبون لبنان اكثر من اللبنانيين، كان الحديث صريحاً وودياً جداً، ويهمهم استقرار لبنان، والكويتيون يأتون إلى لبنان أكثر من مواطني أي دولة خليجية أو عربية أخرى ويسعون دائماً لأن تكون العلاقة ممتازة بين البلدين. وسمو أمير الكويت، الذي هو أحد أبرز الحكماء العرب، يعبر دائماً عن مدى تقديره للبنان، واللبنانيون يعرفون ذلك، والشعب الكويتي آخر شعب في العالم يمكن أن ييأس من لبنان أو من المجيء إليه».

مشاركة :