العقروبي: التعليم المستمر أساس النجاح والابتكار

  • 4/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية، مدير إدارة العلاقات الدولية في الهيئة الاتحادية للجمارك، سعود سالم العقروبي، أن التعلّم هو أساس النجاح، واكتساب الخبرات التي تمكّن الشاب من التطور في عمله. • «قيادة الدولة شجّعتنا على تطوير أعمالنا في كل الاتجاهات، سواء المحلية أو الدولية». • «لابد من إدخال أساليب جديدة لإسعاد الموظفين والمتعاملين». • «التعليم المستمر يساعد على الابتكار في مختلف المجالات». • «دخولنا عالم الجمارك كان فرصة لاكتساب خبرات جديدة». وقال لـ«الإمارات اليوم» إنه بدأ مسيرته العملية في الهيئة الاتحادية للجمارك في 2003، كخريج جديد في جامعة «سوفولك» في بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، بعد حصوله على البكالوريوس في الاقتصاد والأعمال العامة، مضيفاً: «كنا فريقاً صغيراً في بداية تأسيس الهيئة، وعملنا على اكتساب الخبرات من الجهات المحلية المتخصصة في مجال الجمارك، كما التحقنا بدورة تدريبية في جمارك دبي». وتابع العقروبي: «لم نعتبر دخولنا عالم الجمارك صعوبة أو تحدياً، بل كان فرصة لنا لاكتساب خبرات جديدة يمكن نقلها لزملائنا الذين سيعملون معنا في الهيئة»، موضحاً أنه وزملاءه تمكنوا خلال الدورة التدريبية من أخذ العناصر الرئيسة لعمل الجمارك، حتى يتمكنوا من تطويره ليشمل المنظومة الاتحادية. وذكر أنه حصل على فرص عدة عندما التحق بالهيئة، إذ كان من المخطط له تأسيس الاتحاد الجمركي الخليجي، وكان للهيئة دور كبير في المشاركة في التنسيق داخل الدولة، وتمثيلها من خلال الاتحاد على مستوى دول الخليج، مضيفاً أنه تسلّم إدارة العلاقات الدولية في الهيئة، ما ساعده على بناء علاقات دولية وخليجية قوية. وتابع العقروبي أنه تسلّم كذلك مسؤولية إدارة مكتب المقدرة، المسؤول عن تطوير العمل الجمركي في المنطقة العربية، وتمكّن من خلاله من اكتساب خبرات أكبر ساعدته على تطوير العمل الجمركي بصورة أسرع وأكثر سلاسة، مؤكداً أننا «نتعلم كل يوم شيئاً جديداً في العمل، ومن ثم تمكّننا هذه المعارف من بناء قدرات الشباب الذين نعمل معهم، ليستفيدوا من الخبرات، وتالياً يستطيعون العمل على تطوير رؤية جديدة للمستقبل». وقال العقروبي: «شجعتنا قيادة الدولة على تطوير أعمالنا في كل الاتجاهات، المحلية والدولية، وعلى تحقيق أهدافنا»، لافتاً إلى ترشيحه للانضمام إلى برنامج القيادات التابع لمجلس الوزراء في 2014. وأضاف أنه تمكّن من الحصول على شهادة الاعتماد العالمية، وأصبح واحداً من ثلاثة مشخّصين جمركيين معتمدين في الدولة عالمياً، من أصل 60 جمركياً حول العالم، ومن ثم التحق بالدورة الأولى لبرنامج الرؤساء التنفيذيين للسعادة، تحت مظلة البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية. وأكمل أن «السعادة في العمل ليست مفهوماً جديداً، لكن وجود رؤساء تنفيذيين للسعادة مفهوم مستحدث، وينبغي علينا أن ندخل أساليب جديدة في العمل لنتمكن من إسعاد الموظفين، وتالياً المتعاملين»، مضيفاً أن «التعلّم المستمر يتيح التعرف إلى أساليب جديدة، وابتكار سياسات تتناسب ومجال العمل».

مشاركة :