في إطار التعاون المستمر بين هيئة الأشغال العامة «أشغال» والإدارة العامة للدفاع المدني، قامت «أشغال» بتفعيل الشراكة المؤسسية بينهما رافعة شعار «يداً بيد للوقاية من المخاطر» من خلال اتباع سبل تنفيذ اشتراطات السلامة الخاصة بالدفاع المدني في جميع المباني التابعة للهيأة. حضر اللقاء من هيئة الأشغال العامة السيد محمد على درويش مدير شؤون الدعم الفني، والسيد مشعل سلطان الهتمي، رئيس شؤون الخدمات المشتركة، وعدد من مدراء وموظفي الهيئة، ومن وزارة الداخلية تصدّر العميد حمد عثمان الدهيمي، مساعد المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني، قائمة الضيوف بجانب عدد من ضباط وأفراد الإدارة. تتبلور الشراكة بين هيئة الأشغال العامة والإدارة العامة للدفاع المدني من خلال تفعيل شعار «يداً بيد للوقاية من المخاطر»، حيث تهدف هذه الشراكة إلى اتباع وتنفيذ اشتراطات السلامة في جميع مباني الهيئة بداية من مرحلة التصميم حتى مرحلة التنفيذ، تحت الشعار الذي تتبعه أشغال في هذا الإطار، وهو «السلامة أولاً» سواء كان داخل الهيئة أو في مواقع المشاريع التي تقوم بتنفيذها أو المباني التي تقوم ببنائها. قامت قيادات أشغال خلال اللقاء بتكريم الحاضرين من وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني تقديراً لجهودهم في تقديم الدعم لأشغال والمساهمة في تنمية مهارات العاملين بها للحفاظ على أمن وسلامة أرواح موظفي ومنشآت أشغال. هذا وأكد السيد مشعل الهتمي، رئيس شؤون الخدمات المشتركة بأشغال، على حرص الهيئة على وضع نظام إدارة السلامة، والذي يهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة لموظفيها من خلال وضع السياسات العامة للسلامة وتطبيق خطط الإخلاء الوهمية وعمل التدريبات اللازمة للموظفين داخل الهيئة. وأضاف: «قمنا بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني بتدريب 160 موظفاً من هيئة الأشغال العامة، نظرياً وعملياً، على كيفية التعامل مع حالات الحريق والحالات الطارئة، وطرق إخلاء المباني من الموظفين حتى الوصول إلى أماكن التجمع الآمنة لحين انتهاء الحالة الطارئة، وقد اجتاز بعض موظفي أشغال التدريبات اللازمة حتى حصلوا على شهادات تدريب دولي». وأكد السيد يوسف العبيدلي، مدير إدارة الخدمات العامة، على استمرار أواصر التعاون بين أشغال والدفاع المدني من خلال عدة أوجه، أهمها تدريب موظفي أشغال على التعامل مع حالات الطوارئ، وخاصة الحرائق، حيث يتم تكرار تجربة الإخلاء الوهمي مرتين سنوياً. هذا بالإضافة إلى برنامج «درب الأمان» التوعوي الذي يهدف إلى تدريب موظفين من المتخصصين في الأمن والسلامة داخل الهيئة من قبل قسم الإعلام والتثقيف الوقائي بإدارة الدفاع المدني. الخيارين: تعزيز سبل الأمن والسلامة في الدولة أشاد عبد الله الخيارين، رئيس قسم الخدمات العامة ومدير مشروع الإخلاء الوهمي بالهيئة، بالجهود المبذولة من جانب الإدارة العامة للدفاع المدني من أجل تعزيز سبل الأمن والسلامة في الدولة بشكل عام، وذلك من خلال مبادرات الإدارة في التوعية المجتمعية وتوسيع انتشارها بكافة السبل من خلال الإعلام المقروء والمرئي، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة. وقال: «تهتم هيئة الأشغال العامة اهتماماً شديداً بتوفير اشتراطات الأمن والسلامة بجميع مباني الهيئة وتسعى، دوماً، للحفاظ على أجهزة وأنظمة الطوارئ ومكافحة الحرائق في بيئة عمل نظيفة يسهل الوصول إليها، بالإضافة إلى الحرص على صيانتها وضمان استمرارية عملها بالصورة المطلوبة وجهوزيتها لأي حالة طارئة لا قدّر الله». واستطرد: «لاحظنا، من خلال تكرار عمليات الإخلاء الوهمي المتكررة، زيادة الوعي لدى موظفي الهيئة بخطط الإخلاء، وقد انعكس ذلك على التوقيتات القياسية التي استغرقها مسؤولو الطوارئ من كل إدارة لإخلاء المباني خلال المرات السابقة». وأكد العميد حمد الدهيمي، مساعد مدير عام إدارة الدفاع المدني، على أهمية التعاون مع أشغال وغيرها من مؤسسات فيما يتعلق بالحفاظ على الأرواح وحمايتها من المخاطر، وتعزيز تفعيل شعار «يداً بيد للوقاية من المخاطر»، من خلال مزيد من المبادرات والتدريبات التي تقدمها الإدارة لموظفي أشغال. وأوضح الملازم أول المهندس عبد الله عيسى الكعبي ضابط التفتيش في إدارة الوقاية، الاختلافات بين المنشآت واشتراطات الأمن والسلامة المغايرة لكل منشأة حسب طبيعتها، ودور إدارة الدفاع المدني في عمليات التفتيش ومراجعة قسم المخططات الهندسية للاشتراطات الواجب توافرها لضمان سلامة الأرواح، بالإضافة إلى تنظيم قسم الإعلام والتثقيف الوقائي عدة دورات تدريبية لشرح كيفية تنفيذ الإخلاء وتدريب موظفي الهيئة للقيام بالأمر بالتنسيق مع الإدارة.;
مشاركة :