ارتفع سعر الريال أمام عملات 16 دولة تستحوذ على نحو 45 في المائة من إجمالي واردات السعودية خلال العام الماضي 2016، مقابل تراجعه أمام ست عملات تشكل الواردات منها نحو 19 في المائة، واستقراره مقابل ثلاث عملات أخرى لدول شكلت نحو 21 في المائة من إجمالي الواردات. جاء ذلك وفقا لتحليل حول أداء الريال السعودي وفقا لأسعار تداولات يوم أمس الأول الثلاثاء ومقارنتها بتداولاتها بنهاية الربع الثالث من العام الماضي، مقابل عملات 25 دولة تستحوذ على 85 في المائة من إجمالي واردات المملكة، منذ الربع الثالث 2016 حتى 5 أبريل 2017. ويتوقع أن يؤثر هذا التغير في سعر صرف الريال في تكلفة الواردات السعودية، حيث إن العلاقة عكسية بين سعر صرف الريال وتكلفة الواردات، فإذا ارتفع الأول تتراجع تكلفة الواردات، أما إذا تراجع سعر صرف الريال أمام عملات بعض الدول ترتفع تكلفة واردات السعودية من تلك الدول، وفقاً لـ”الاقتصادية”
مشاركة :