كثف الرئيس النصراوي الامير فيصل بن تركي من اتصالاته في الايام الماضية من اتصالاته مع رئيس اعضاء الشرف الامير مشعل بن سعود وبعض اعضاء الهيئة الشرفية للحصول على دعمهم في الخطوات التي سيتبعها الرئيس النصراوي لمعالجة الوضع الفني والادارة المتزعزع في النادي منذ الموسم الماضية حيث تواجه الامير فيصل حملة واسعة من الجماهير المطالبة برحيله عن كرسي الرئاسة وترك المهمة لآخرين قادرين على اعادة التوازن للفريق الذي فقد بريقه، وظهرت الى السطح خلافات الادارة مع اللاعبين لاسباب مالية ادت الى تأخر المرتبات لعدة اشهر، وعدم وفاء الادارة بالجدولة المتفق عليها لسداد الالتزامات المستحقة للاعبين.وتتجه النية الى إقصاء المدرب الحالي للفريق بعد مباراة الاتحاد وفي الغالب في نهاية شهر ابريل الحالي بانتهاء مشاركات الفريق في الموسم الرياضي حيث يتنهي عقد المدرب بانتهاء الموسم وشرع بالفعل في التواصل مع مع عدد من المدربين يتقدمهم دانيال كارينو الذي حقق معه بطولة الدوري لعامين متتالين.كما يخطط النادي إلى غربلة شاملة للاعبين، تتضمن إبعاد كل من حسين عبدالغني، أحمد الفريدي، نايف هزازي، عبدالله العنزي، محمد عيد، وأحمد عكاش حيث سيتم وضع الفريدي، هزازي، عكاش، العنزي على قائمة الانتقالات، على ان يترك موضوع اللاعبين الأجانب للمدرب الجديد.من جهة ثانية حال حرمان النادي للمرة الثانية من التسجيل في الفترة الصيفية حيث ان الادارة مطالبة بتقديم ميزانية العام المقبل في نهاية شهريونيو، والتي على ضوئها ستتخذ الهيئة بالتعاون مع اتحاد كرة القدم قرارهما النهائي بالسماح للاندية المحترفة بالتسجيل من عدمه لاسيما وان اتحاد الكرة تسلم من الفيفا قائمة طويلة بالشكاوى المرفوعة على الاندية السعودية من قبل مدربين ولاعبين ووكلاء اعمال اجانب سيؤدي عدم الوفاء بها الى حرمان هذه الاندية من التسجيل، في الوقت الذي قررت فيه الادارة صرف جزء من مستحقات العاملين في النادي كمرتبات، وتخفيض مكافآت المتعاونين 50 %بحيث يتم صرف نصفها والنصف الآخرعند تحسن الاوضاع.