27 مصنعاً للأدوية داخل المملكة باستثمارات تبلغ 619 مليون دولار

  • 5/5/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراسة أصدرتها "بوهرنجر إنجلهايم" شركة الأدوية العالمية الرائدة أن المملكة تعتبر أكبر سوق للمنتجات والمعدات الدوائية للفرد الواحد، حيث تصل حصتها في سوق الصناعات الدوائية بمنطقة الخليج العربي إلى 59,4%، وتغطي الشركات العالمية نسبة 24% من إجمالي حجم السوق السعودية، كما تسهم أفضل 10 شركات متعددة الجنسيات بنسبة 41% فيها، في حين تسهم الشركات المحلية بنسبة 35%. وتأتي المملكة في طليعة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث عدد مصانع الأدوية بواقع 27 مصنعاً تقدر قيمة استثماراتها الإجمالية بنحو 619 مليون دولار أميركي. ويلبي الإنتاج المحلي للمنتجات الدوائية في المملكة 15% فقط من احتياجات السوق المحلية بينما تشكل الواردات 85% منها، وتقوم الشركات المحلية بشكل أساسي بتصنيع الأدوية غير المحمية بامتيازات، في حين تتكفل شركات أخرى بعمليات التصنيع والتغليف نيابة عن شركات الأدوية متعددة الجنسيات لمواكبة حاجة الأسواق المحلية والإقليمية بموجب امتيازات تحصل عليها من الشركات المصنعة الأصلية. ومن المتوقع أن ترتفع نسبة الإنفاق من إجمالي الناتج المحلي على قطاع الرعاية الصحية من 3,5% عام 2010 إلى 6% بحلول عام 2020. هذا وابرمت "بوهرنجر إنجلهايم"، اتفاقيةً ثلاثية الأطراف مع "مؤسسات سقالة" وشركة "تبوك" بحيث تتولى "سقالة" و"تبوك" إدارة مراحل عمليات التغليف والتعبئة المعقدة ل 26 منتجاً من "بوهرنجر إنجلهايم" من البداية وحتى تصبح جاهزة للتسويق. ويعتبر التغليف المرحلة النهائية في عملية صناعة الأدوية، وهو يخضع لمعايير صارمة تضمن حماية وأمان المنتجات الدوائية من التلوث وفقاً لأرقى معايير المتانة والوضوح والتعقيم والفعالية، وترمي الاتفاقية الجديدة إلى تحسين عمليات التغليف والتعبئة بما يسهم في خفض التكاليف والحفاظ على جودة المنتج العالمية. وفي تعليقه على الاتفاقية قال محمد الطويل المدير العام لدى "بوهرنجر إنجلهايم" لمنطقة الشرق الأوسط والأدنى: "يسرنا إبرام هذه الاتفاقية، ونتطلع من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز أهدافنا في توفير منتجات عالية الجودة، وتسهيل سبل الحصول على الأدوية عموماً في المملكة، وتسلط هذه الاتفاقية الضوء على التزام "بوهرنجر إنجلهايم" بدعم الابتكار، وتوسيع أعمالها في المملكة التي تعد سوق الأدوية الأكثر استراتيجية في المنطقة ومن خلال التأسيس لبنية تحتية مناسبة". وبدوره قال عبدالعزيز الصيرفي، مستشار الرئيس التنفيذي في "مؤسسات سقالة": "يسرنا أن يرتبط اسمنا بشركة مرموقة مثل "بوهرنجر إنجلهايم"، ولدينا ثقة كبيرة بأن هذا التعاون سيعود بفوائد جمّة على قطاع الصناعات الدوائية من حيث الالتزام بمعايير جودة وسلامة المنتجات في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط عموماً". من جهته قال الدكتور حمد الخميس، مدير عام شركة "تبوك" للصناعات الدوائية في المملكة: "يتيح لنا التعاون مع شركة "بوهرنجر إنجلهايم" العالمية و"مؤسسات سقالة" المحلية الرائدة فرصة توظيف خبراتنا في مجال الصناعة المحلية إلى أبعد الحدود، ونحن متحمسون إزاء هذه الفرصة الثمينة التي أتيحت لنا، ونتطلع لمزيد من التعاون في المستقبل".

مشاركة :