السفير السعودي: إجراءات فنية تؤجل «النقطة الواحدة» على جسر الملك فهد

  • 4/6/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، في حديثه عن النقطة الواحدة على جسر الملك فهد: «هناك إجراءات فنية بسيطة أدت للتأجيل، سيتم تذليلها، وسيبدأ التفعيل قريباً». وكان من المقرر بتاريخ (6 مارس/ آذار الماضي)، البدء التجريبي لتطبيق نقطة الدخول الواحدة عبر المسار الخاص في الجسر. وردّاً على سؤال لـ «الوسط»، أكد السفير أن صندوق التنمية السعودي، انتهى من توقيع 8 اتفاقيات تشمل 8 مشاريع لدعم البنية التحتية في مملكة البحرين. وخلال حديثه في اللقاء الشهري بديوانية السفارة السعودية أمس الأول الثلثاء (4 أبريل/ نيسان 2017)، بين السفير أن التوقيع تم على 8 مشاريع من أصل 9، وسيبدأ التنفيذ، أمّا ترسيتها فالموضوع لدى وزارة المالية في مملكة البحرين.السفير السعودي: توقيع 8 اتفاقيات من أصل 9 لدعم البحرين... وسيبدأ التنفيذ المنامة - محمد العلوي قال سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، رداً على سؤال لـ»الوسط»، إن صندوق التنمية السعودي، انتهى من توقيع 8 اتفاقيات تشمل 8 مشاريع لدعم البنية التحتية في مملكة البحرين. وخلال حديثه في اللقاء الشهري لديوانية السفارة السعودية أمس الأول الثلثاء (4 أبريل/ نيسان2017)، بين السفير أن التوقيع تم على 8 مشاريع من أصل 9، وسيبدأ التنفيذ، أما ترسيتها فالموضوع لدى الأخوة في وزارة المالية في مملكة البحرين. في الإطار ذاته، نوه السفير السعودي باستمرار الدعم السعودي لمملكة البحرين، وقال «الاتفاقيات موجودة على الدوام، والدعم السعودي مستمر ولن يتوقف بإذن الله، فالمملكتين تمثلان الوحدة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، فما يهم البحرين يهم السعودية وما يهم السعودية يهم البحرين، وهذه الاتفاقيات لن تتوقف بإذن الله». وتشمل الاتفاقيات التسع، (تم فصل إنجاز واحدة منها لوقت لاحق)، والتي تأتي ضمن برنامج الدعم الخليجي (المارشال)، مشروع تقاطع الفاروق المرحلة الأولى، مشروع تطوير الشارع الرئيسي المؤدي إلى مطار البحرين الدولي، مشروع إنشاء شارع جنوب البحرين الدائري المرحلة الأولى، مشروع تطوير شارع الفاتح، مشروع شارع الحوض الجاف (المنافذ الخارجية لمشروع شرق الحد الإسكاني المرحلتين الأولى والثانية)، مشروع محطات نقل الكهرباء والماء لمشروع الرملي الإسكاني المرحلة الأولى، المشروع الإسكاني في وادي السيل وقلالي، مشروع إنشاء البنية التحتية لمدينة الملك عبدالله الطبية، واتفاقية معدلة لاتفاقية المنحة الخاصة بمشروع تطوير شبكات نقل المياه. أما عن الاستثمارات السعودية في البحرين، وفيما إذا كان هنالك توجه لزيادة حجمها في الفترة الحالية، أوضح السفير السعودي «تسعى المملكتان لجذب الاستثمارات في الاتجاهين، وهناك مكتب استثمار بحريني سيفتتح في السعودية كما أعلن عنه، كما أن هناك أيضاً قسم نشط جداً في سفارة المملكة العربية السعودية يعنى بالاستثمار لمساعدة الاخوان التجار وأصحاب الأعمال ورؤوس الأعمال السعوديين، وإسداء النصح والاستشارات لهم متى ما أرادوا، ونحن في السفارة دائماً ندعم توجه القطاع الخاص السعودي للاستثمار في مملكة البحرين». وبشأن النقطة الواحدة على جسر الملك فهد، تحديداً بعد تاريخ (6 مارس/ آذار الماضي)، وهو الموعد المعلن للبدء التجريبي لتطبيق نقطة الدخول الواحدة عبر المسار الخاص في الجسر، اكتفى السفير بالقول «هناك إجراءات فنية بسيطة أدت للتأجيل، سيتم تذليلها، وسيبدأ التفعيل قريباً». وفي موضوعات إقليمية وعربية، علق السفير السعودي على القمة العربية الأخيرة، تحديداً اللقاء الذي جمع الجانبين السعودي والمصري، وانعكاسات ذلك على الوئام العربي، فقال: «استبشرنا خير بنتائج القمة الثامنة والعشرين، والحمد لله إن هذا الحضور الهائل اللافت والذي لم يسبق من قبل، دليل على رغبة القادة العرب على التوحد وعلى أن تكون كلمتهم مسموعة وقوية جداً»، معتبراً أن «ما صدر من قرارات ومن التزامات من لدن القادة لهذه القمة دليل على أننا نحن مقبلون على عهد جديد بإذن الله تعالى». كذلك، علق السفير السعودي على حادثة الاعتداء على اللواء أحمد عسيري في لندن، فقال: «كما أعلن، فإن المملكة العربية السعودية ممثلةً في سفارتها ستتخذ الاجراءات القانونية لمتابعة وملاحقة المعتدين لردعهم، وإيقافهم عند حدهم، لأن هذا الاعتداء وبكل ما تعنيه الكلمة هو اعتداء إرهابي، فهو إرهاب لشخص مسئول يمثل الدولة ومتحدث رسمي باسم تحالف مجموعة دول، والاعتداء عليه لا يعتبر اعتداء على شخصه وإنما يعتبر اعتداء على التحالف ومواقف هذا التحالف في إعادة الشرعية وإحقاق الحق». وأضاف «الاعتداء على اللواء أحمد عسيري هو اعتداء على من يقف مع الشرعية»، لافتاً إلى أن «متابعة وملاحقة المعتدين على اللواء ستمثل سابقة لملاحقة اعتداءات الإرهابيين على مسئولين دول مجلس التعاون أو أية دولة، فلا يمكن أن يسمح لأي كان مهما كان وضعه في الدول الثانية والتي يتمتع بحرياتها ويتمتع بالحماية تحت قانونها، أن يسمح له بالاعتداء على من أتى معاهداً إلى هذه الدول، وخصوصا اذا أتى في مهمات رسمية ومهمات لشرح وجهات النظر وتوحيد الكلمة لإحقاق الحق في كل مكان».

مشاركة :