الدمام، عواصم – الشرق، وكالات وصفت المملكة الهجوم، أمس الأول، بالأسلحة الكيماوية على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب السورية بالعمل الإجرامي، وأدانته بشدة، مجدِّدةً دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لمثل هذه الممارسات. وعبَّر مصدر مسؤول في الخارجية السعودية عن إدانة المملكة وشجبها واستنكارها بشدة الهجوم؛ الذي أودى بحياة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، في مأساة إنسانية جديدة تضاف إلى السجل الدامي للنظام السوري. وصرَّح المصدر “هذا العمل الإجرامي يمثل تحدياً صارخاً لكل القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية”. وأشار إلى انتهاك الهجوم اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة “بما فيها قرارا مجلس الأمن رقم 2118 ورقم 2209 الخاصان باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا”. وفيما حاولت روسيا تبرئة نظام الأسد من المسؤولية عن الهجوم على خان شيخون الذي قتل 72 مدنياً على الأقل اختناقاً؛ اعتبر مسؤولون أمريكيون أن الرواية الروسية غير مقبولة ولا تنسجم مع الواقع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء “رويترز” عبر موقعها الإلكتروني. وأبدت واشنطن قناعةً بأن الوفيات نتجت عن هجوم جوي بغاز السارين. في الوقت نفسه؛ حذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، من أنه عندما تفشل المنظمة الدولية في التحرك بشكل جماعي فإن الدول عندئذ تضطر إلى التصرف من تلقاء نفسها. وأبلغت هيلي مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة، خلال اجتماع طارئ مساء أمس لبحث ما جرى في خان شيخون، بأن “الأسد وروسيا وإيران لا يهتمون بالسلام”. ولم تحدد هيلي أي نوع من التحرك يمكن أن يُتَّخذ”.اقرأ أيضاً:* المملكة: الهجوم الكيماوي على خان شيخون يُضاف إلى السجل الدامي للأسد* واشنطن لمجلس الأمن: عندما تفشل الأمم المتحدة تضطر الدول إلى التحرك* قصف خان شيخون وضع موسكو وترامب على مسار صدام
مشاركة :