توقعت عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي ، نزهة الوافي ، التي عينت مساء أمس الأربعاء (5 أبريل/ نيسان 2017) في منصب كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة مكلفة بالتنمية المستدامة، في حكومة سعد الدين العثماني، أن يعمل الفريق الحكومي المعين بشكل متناغم بفضل "الكفاءات" الموجودة به و"التحديات" المفروضة عليه. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت نزهة الوافي إن الفريق الحكومي "سيشتغل وفق برنامج سيتم التعاقد حوله في البرلمان، علما بأن هناك تحديا لتسريع وتيرة الإنجاز والتقدم في برامج السياسات العمومية وضرورة اتخاذ قرارات تشريعية". وأضافت أنه مادامت تتوفر الإرادة للاستمرار وتثبيت وتعزيز النموذج المغربي المتميز، "فالكل مرتاح لنقلص ونسرع الوتيرة لربح التحديات ومباشرة الإصلاح والوصول إلى ربح تحدي الزمن الذي أهدر بسبب تأخر تشكيلة الحكومة منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 7 (تشرين أول) أكتوبر الماضي". من جهة أخرى، أشارت الوزيرة الوافي إلى أن التشكيلة الحكومية "ردت الاعتبار" للمرأة الوزيرة من خلال العدد "المعتبر" الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ الحكومات المغربية "لأول مرة نصل إلى تسع نساء ضمن الفريق الحكومي، وهذا يترجم تعزيز تواجد المرأة في مناصب القرار، وأيضا تعزيز التوجه والإرادة الملكية التي بدأت منذ العقدين الأخيرين وأيضا وعي مجتمعي حزبي وحكومي الذي أصبح يتقاطعه كل المكونات السياسية والاجتماعية ويترجمه تألق المرأة المغربية في مختلف المجالات سواء في ولوج ميدان الشغل أو في المؤسسات العمومية".يذكر أن العاهل المغربي محمد السادس استقبل مساء الأربعاء أعضاء الحكومة الجديدة التي تضم 39 وزيرا ووزيرا منتدبا إلى جانب كتاب الدولة، ينتمون إلى ستة أحزاب سياسية ، هي حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى جانب حزب الاتحاد الدستوري.