قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن "المرصد السوري لحقوق الإنسان ومجموعات "الخوذ البيضاء" لا يمكن اعتبارها مصدرًا موثوقًا للمعلومات.
وأضافت زاخاروفا -في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء تعليقًا على حادثة الكيماوي المحتمل في إدلب شمالي سوريا- أن "المهمة الرئيسية حاليًا هي التحليل الموضوعي لما حدث، وأود أن أؤكد أيضًا أن كل المعلومات المفبركة تصدر عن "الخوذ البيضاء" والمرصد السوري لحقوق الإنسان".
وتحدثت تقارير لمنظمات إغاثية والمرصد السوري عن أن الجيش السوري نفذ هجمات يشتبه بأنها "كيماوية" قتلت مئة شخص على الأقل في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا، وخلفت 400 شخص آخرين يعانون من مشكلات في التنفس.
غير أن القيادة العامة للجيش السوري قالت: إنها تنفي نفيا قاطعا استعمال الجيش السوري أي مواد كيماوية أو سامة في بلدة خان شيخون بريف إدلب هذا اليوم، مؤكدة أنها لم ولن تستخدمها في أي مكان أو زمان لا سابقًا ولا مستقبلًا.
مشاركة :