مقديشو/ الأناضولتعهد الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، اليوم الخميس، بشن "حرب ضروس"، ضد حركة "الشباب"، التي تقاتل ضد القوات الحكومية.جاء ذلك في كلمة، خلال مشاركته في الاجتماع الأسبوعي لوزراء حكومته الجديدة، وفق مراسل الأناضول.وقال فرماجو إن بلاده تخوض بالفعل "حرباً حقيقية وصعبة" ضد مقاتلي "الشباب" الذين يهددون أمن البلاد، متعهداً بالنصر على الحركة.واضاف الرئيس الصومالي، في كلمته أمام وزراء حكومته، إن الوضع الأمني في البلاد "يتطلب يقظة وعقلية أمنية لمواجهة الإرهاب"، ومحور العناصر الإرهابية من أرض الوطن، في إشارة الى حركة الشباب.كما وجه الرئيس الصومالي نداء لـ"الفتية المضللين من حركة الشباب للاستلام"، وتعهد بأنهم سينالون عفواً من الحكومة.وتأتي تصريحات الرئيس الصومالي، غداة تعيين قيادات عسكرية أمنية جديدة، وإعفاء آخرين من مناصبهم.وجرى تعيين أحمد محمد حمعالي، قائداً للقوات المسلحة خلاف لمحمد آدم أحمد، فيما أعفي الجنرال علي باشي محمد من منصب رئيس العمليات المشتركة، وأسند المنصب للجنرال عبد الله على عانود رئيس الحرس الرئاسي.كما عين عبد الحكيم طاهر ساعد، قائداً للشرطة الصومالية، خلفاً للجنرال محمد شيخ حامد، وسبق لقائد الشرطة الجديد أن شغل هذا المنصب في حكومة الرئيس السابق الشيخ شريف شيخ أحمد.كما عين السفير الصومالي لدى تركيا السابق، والنائب في البرلمان الحالي، محمد عبد الله سنبلولشي، رئيساً لجهاز الاستخبارات الصومالية وهي المهمة التي تولاها بداية فترة الرئيس السابق حسن شيخ محمود لفترة وجيزة.وبحسب المتابعين للشأن الصومالي فإن تلك التغييرات من شأنها توجيه تفعيل الأجهزة الأمنية استعداداً للحرب ،التي أعلنها الرئيس الصومالي اليوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :