كشفت مصادر خاصة لـ(النادي) بأن عدداً من الداعمين والمؤثرين في نادي النصر يرون في عضو هيئة الشرف سلمان المالك الرجل المناسب لخلافة الرئيس الحالي، الأمير فيصل بن تركي خلال الفترة المقبلة وذلك حين يقدم استقالته تلبية لمطالب الجماهير والداعمين، وتؤكد مصادر (النادي) بأن المالك أصبح رقماً أولاً لمنصب الرئيس كونه سيكون رئيسا توافقيا لمتانة علاقته مع كلا الطرفين المؤيد والمعارض للإدارة الحالية، بيد أن صوتاً مؤثراً واحداً يرفض هذا الأمر إلا أنه سيقتنع حال رضي المالك بتحمل الأمر كما هو وعدم اشتراط سداد الديون وعلى أن يكون مكلفاً لمدة سنة واحدة ومن بعدها ينظر في النتائج بعد أن تعقد جمعية عمومية غير عادية. وكانت المقابلة التلفزيونية التي خرج بها المالك مع المذيع بتال القوس في برنامج (في المرمى) قد شكلت ضغطاً كبيراً على الأمير فيصل بضرورة سرعة التنحي عن كرسي الرئاسة، وذلك بعد ردود الفعل الإيجابية التي خلفها اللقاء من كافة أطياف النصراويين حتى قال أحدهم " المالك في دقيقتين كان رئيساً ولو بالشائعة إلا أن الجمهور ارتاح لمستقبل النصر، ورغم نفي الأمير فيصل تفكيره بالاستقالة مبدئياً واستمراره حتى نهاية الموسم المقبل على الأقل، حيث يشارك النصر في بطولتي كأس العرب ودوري أبطال آسيا وستكون هي السنة الأولى في عقد شركة صلة،التي ستدفع للنصر شهرياً 5 ملايين ريال. إلا أن مصير كرسي الرئاسة، سيتم تحديده في اجتماع عاجل لدراسة مستقبل النصر خلال الأسبوع المقبل وذلك لتحديد إمكانية استمرار الأمير فيصل من عدمه، وترشيح سلمان المالك مكانه في حال قبوله هذه المهمة مع التعهد بدعم شرفي مميز له.