أكدت منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي أن التقدم المستمر والنمو المطرد في صناعة المعارض والمؤتمرات في دبي يعتبر من الشواهد الواضحة التي تعكس مكانة دولة الإمارات كمحور التقاء للعالم شرقه وغربه، وأن ازدهار هذه الصناعة يسهم في ترسيخ مكانة دبي كنقطة جذب للأفكار والإبداعات من مختلف أنحاء العالم، وضمن مختلف القطاعات الاقتصادية ما يتواكب مع توجهاتها في تعزيز الحوار العالمي بإتاحة المساحة الكفيلة بتوسيع دائرة الحوار وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة والتعرف على أحدث السبل التي من شأنها تحقيق سعادة الإنسان. وقالت سعادة منى المرّي أن دبي تمكنت على مدار سنوات من إرساء بنية أساسية متميزة ونجحت في تكوين شبكة من الخدمات اللوجستية عالية الكفاءة والاعتمادية ما جعلها تحتفظ بمكانتها على مدار سنوات طويلة كنقطة مفضلة للمعارض والمؤتمرات العالمية الكبرى في طيف واسع من التخصصات، والتي تحتشد بها أجندة دبي على مدار العام، مؤكدة أن هذا التدفق من الخبرات يسهم في إثراء بيئة الإبداع الذي اختارته دبي طريقا تسلكه نحو مستقبل حافل بمزيد من الفرص التي تؤكد بها ريادتها كنموذج للمدن المستقبل. جاء ذلك خلال افتتاح سعادة منى المرّي، بحضور سعادة هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة "كوميكون" بمركز دبي التجاري العالمي، والذي تستمر أعماله حتى الثامن من أبريل الجاري، وهو الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة، ويجمع كل ما يتعلق بهذا المجال بما في ذلك أشهر الأفلام، والبرامج التلفزيونية، وأعمال الخيال العلمي، والرسوم المتحركة وغيرها من المعروضات ذات الصلة. ويتضمن المعرض هذا العام 50 عملاً فنياً قدمها 50 رساماً من 10 دول مختلفة، جميعها مستوحاة من مسلسل الفضاء الشهير "ستار تريك"، الذي يحتفي منتجيه بمرور 50 عاماً على عرضه الأول، وتضمنت الأعمال الفنية رسماً للممثل ليونارد نيموي استعرضته "لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي". كما يوفر المعرض للمهتمين بعالم الرسوم والأفلام والقصص المصورة مجموعة من البرامج وورش العمل التي تجمعهم بكبار الرسامين المحترفين، وتتيح لهم فرصة التعرف عن قرب على آخر التقنيات التي وصل إليها المبدعين في هذا المجال، وحظي زوار المعرض بفرصة الحصول على توقيع من كبار رسامي القصص المصورة ورسوم المانغا اليابانية، وشراء نسخ من الأعمال الفنية الحصرية، كما سنحت لهم الفرصة لاستعراض مهاراتهم في الألعاب الإلكترونية ومنافسة أبرز اللاعبين على مستوى المنطقة والفوز بجوائز متميزة. ويمثّل معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة "كوميكون" أكبر حدث من نوعه في المنطقة، وقد اجتذب العام الماضي أكثر من 70 ألف زائر، ويجمع تحت مظلته كل ما يتعلق بأحدث التقنيات الفنية المتخصصة في هذا المجال.
مشاركة :