أكد فتحي عبد الدايم، رئيس بيت العائلة بالسويس، أن الهدف الأساسي، من مبادرة "معًا لتنمية مصر"، إعلاء مفهوم الوحدة الوطنية، عن طريق تقبل الآخر، وذلك من أجل مصر، مشيرًا إلى أنه اصطحب معه عدد من طلاب الأزهر، من أجل المعايشة الواقعية، وزرع مفهوم الوحدة، وأن الجميع واحد تحت مظلة الوطن.
ونظمت الكنيسة الأسقفية، مبادرة "معًا لتنمية مصر"، بالتعاون مع مؤسسة "مصر للخير"، لعدد من الشباب المسلم والمسيحي، لتدريبهم على العمل التنموي، داخل 10 مناطق محلية في محافظات الصعيد، ووجه بحري، وذلك بمقر كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
وقال المطران منير حنا، إن مصر أقوى، من أي محاولات لشق الصف، وإثارة الفتن، بين المسلمين والمسيحين، الذين عاشوا سويًا لقرون، وفشلت معها جميع المحاولات، مشيرًا إلى أن مصر اصبحت أكثر أمانًا، خاصة بعد ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ ثورة 30 يونيو، حتى الآن.
وشدد "حنا"، على أهمية دور الشباب، خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنهم ليسوا أقل من نظرائهم في أوروبا والدول التي تعرضت إلى مصاعب سواء كانت حروب أو غيره، إلا أنها عادت أقوى واصبحت من الدول المتقدمة، بسبب العمل والكفاح وبقوة شبابها.
وشارك بالحضور، كل من المطران منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من شيوخ الأزهر الشريف، وقساوسة الكنائس المصرية المختلفة، وعدد من شباب الكنائس ومن جمعيات إسلامية من مناطق متعددة مثل المنيا، والإسماعيلية، والسويس، وعدد من المحافظات الأخرى.
مشاركة :