"جزائية مكة" تستقبل دعوى معلمة ضد قائدة مدرستها بسبب التشهير واتهامها بالتجسس

  • 4/7/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تسلمت المحكمة الجزائية في مكة المكرمة، قضية رفعتها معلمة على قائدة مدرستها، تتهمها بالتلفظ عليها بكلمات نابية والتشهير والتجسس والتدخل في أعمال الإدارة، وإغلاق نظام نور لاتهامي بالتقصير. من جانبها قالت المعلمة -التي فضلت عدم ذكر اسمها لـ"سبق"-: إن بداية المشكلة انطلقت من اعتذارها عن عدم تقديم مبالغ مالية للأنشطة والحفلات فرضتها القائدة، إضافة لمخالفتها للأنظمة من خلال فرض مبالغ مالية تدفعها المعلمات لموظفة تم توظيفها بشكل مخالف لإدخال البيانات في نظام نور. وأضافت: سبب رفضي دفع مبالغ في أنشطة مخالفة قامت المديرة باستخدام سلطتها واستخدام أساليب التطفيش والكيد والاتصال عليّ، وتتوعدني وتهددني بخسف الأداء الوظيفي ومحاولة إهانتي؛ حيث قامت بحذفي من جروب المدرسة في تطبيق "الواتس آب"، كما أنها تلفظت عليّ بكلام لا يليق بقولها: والله، لا أخرج عيونك من مكانها. بالإضافة إلى أنها تتهمني بالجنون والمرض العقلي وتلفيق تهم باطلة، لدرجة تحريض أولياء الأمور بالتقدم بشكوى ضدها، كما أنها قامت بإغلاق نظام نور؛ حتى لا أتمكن من إدخال مهارات الطالبات لكي تتهمني بأنني مقصرة وأنني مهملة في عملي وأخذت تكرر هذا الأسلوب. ولفتت المعلمة إلى أنها تقدمت بشكاوى عدة لتعليم مكة، ولا زلت أنتظر التحقيق والإنصاف والحياد في قضيتي من قبل مكتب تعليم الشرق، علمًا بأن المشرفة التي تم إرسالها من مكتب تعليم الشرق تربطها علاقة ود بينها وبين قائدة المدرسة؛ لذا أطالب بلجنة محايدة لتحقيق العدالة. ومن جانبها، أرسلت المحكمة الجزائية في مكة خطابًا إلى مركز شرطة الشرائع عن دعوى المعلمة ضد القائدة، للعمل بما تقتضيه، وسيتم أخذ أقوال المديرة ويعاد ملف القضية للمحكمة لتحديد جلسة نظر في القضية. وأوضحت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة؛ أنها تلقَّت شكوى المعلمة على قائدة المدرسة، وسيتم التحقق من صحتها، والتعامل معها وفق الأنظمة والتعليمات، أما دعوى المعلمة الشخصية في المحكمة الجزائية فهي من اختصاص الجهات المعنية.

مشاركة :